
12-07-2006, 09:41 AM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
|
|
تعليقنا
تم اسر جنديين صهيوينين ومقتل العشرات من جنود الغدر الصهيوني في عملية نوعية فذة نفذها مقاتلوا حزب الله ردا على الغارات الاسرائيلية الاجرامية على مناطق مختلفة في الجنوب وقامت بتدمير جسورا وبنى تحية تماما كما فعلت ولا تزال في غزة ...
في صبيحة اليوم الذي يقوم به اليهودي رامسفيلد بزيارة [ سرية ] اخرى لبغداد !
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/5171538.stm
واصبحت زيارات اركان الحملة الصهيو ـ صليبية للعراق السرية والعلنية مصحوبة بحمامات هائلة من الدم يفجرها مرتزقتهم واتباعهم فيه ليكون للزيارة وقع وتاثير ونتيجة وليخلطوا الاوراق على المضبوعين من عملائهم داخل العراق وفي محيطه .....!
ويبدو ان الامور في غزة لاتخرج عن هذا الاطار..... كما لايخرج عنها الانفجار في جنوب لبنان نفسه عن هذه الغاية وضرب القوات الاسرائيلية عددا كبيرا من مواقع حزب الله في الجنوب اضافة الى تدمير للجسور والطرق من الجو والبحر في خطوة اخيرة نعتقد انها التي لم تلجأ لها من قبل بتصفية سلاح حزب الله بيدها . لا بيد القوات الدولية / الاطلسية . بعد فشل المجرمين الداخليين والخارجيين في المساس بسلاح الحزب الذي يشكل الان القوة الضاربة الحقيقة ضد بني صهيون بعد سلاح الجيش السوري في المنطقة وكليهما مستهدفان ومطلوب تدميرهم من قبل الكيان الصهيوني المسخ بشتى الطرق والاساليب وبمختلف الوسائل والحجج .... لانها راس الحربة الاسلامية التي يمكنها ابادة هذا الكيان الصهيوني ومحوه فعلا من الوجود و( نعتقد ان الوقت قد حان واقترب باذن الله ) لو وجدت الارادة السياسية الحرة لذلك ( امير المؤمنين او خليفتهم ) . وقبر اليهود غربي النهر اجمع والى الابد..... والخلاص منهم ومن شرورهم وتخليص العالم منهم ايضا وضرب انف القوى الغربية التي صنعتهم بمكرها وحمتهم بسلاحها واموالها وقراراتها السياسية واحاطتهم بانظمة اجرامية خبيثة تضمن منع تدمير هذا الكيان المسخ الذي اصبح اضخم الة حرب عسكرية في المنطقة الان ....
هذه مقدمة . في الحدث الذي نتوقعه كرة ثلج كبيرة جدا هذه المرة ستطال معظم اوكار الخيانة في المنطقة وتنهيها او تنتهي معها ان شاء الله ... مع ملاحظة هامة جدا هنا لابد من تسجيلها :
وهي الاهمال السياسي المتعمد للصهاينة في ملاحقة اسرى جنودهم في الحالتين : في غزة لاحظنا اعلان قائد الوحدة العسكرية في كرم سالم التي كان فيها جلعاد شاليط ان الاوامر لم تصدر اليهم باطلاق النار حتى بعد ساعة من الحادث والامر تقريبا اشبه به في جنوب لبنان ...ولعلنا نراقب من خلال تطورات الاحداث ومجرياتها يدا خفية لها مصلحة واصخة في افتعال هذه الامور لغاية في نفس رامسفيلد وشقيقيه اولمرت وبيرتس !!
اذ انه وخلال ثلاثة أشهر نجح هؤلاء الشباب في حفر نفق تحت الأرض بطول400 متر, مر تحت السور الوحشي, الأمر الذي مكنهم من مهاجمة جنود العدو في موقع يزعمون انه من أكثر المواقع تحصينا, الأمر الذي أسفر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال وجرح سبعة, واختطاف جندي أخر تم سحبه من خلال النفق. العملية الفذة صدمت بني صهيون وضربت انفهم واطاحت بعنجهيتهم التي بنوها اصلا اعتمادا على [ صناعتهم للخونة ] من اتباعهم وخدمهم في المنطقة لاغير وأصابتهم هذه العملية بلوثة رعب و جنون واضحة .. تلاحظونها جميعا !
قبل العدوان الأخير على غزة عدّد رئيس شعبة المخابرات العسكرية “الإسرائيلية” في محاضرة ألقاها أمام معهد الأمن القومي في جامعة حيفا يوم 21 يونيو/ حزيران سبعة عوامل أدت إلى “تحول استراتيجي سلبي” مقارنة بالتطورات المريحة ل “اسرائيل” بين أبريل/ نيسان 2002 وأغسطس/ آب 2005. وقد رتبها حسب الأهمية: عودة إيران إلى تطوير السلاح النووي وانتخاب نجاد، ثم تعثر الخطط الأمريكية في المنطقة، وتحول حملة الديمقراطية والانتخابات إلى أداة بيد المعادين لأمريكا: حزب الله، حماس، الإخوان في مصر... في ثلاث حملات انتخابية متتالية، تمكن حزب الله وحماس من الإقناع بأن المقاومة، هي السبيل إلى انسحابات “إسرائيلية”. (ويتضمن هذا الكلام نقدا أكثر من ضمني لنموذج فك الارتباط والانسحاب من طرف واحد) وتراجع الضغط العالمي على سوريا وحزب الله بسبب الانشغال بإيران والعراق، وتحول “الجهاد العالمي”، أي ظاهرة أو ظواهر القاعدة، بشكل ملحوظ الى ساحة الصراع العربي “الإسرائيلي”، وهو أمر لم يكن قائما في السابق، وارتفاع أسعار النفط بشكل ينعش الاقتصاد الإيراني.
توالت التصريحات بنفس الاتجاه، وفي يوم 30/6 أكد “ضابط كبير في هيئة أركان الجيش”، في مقابلة مع صحيفة “معاريف”، أن “إسرائيل ليست بعيدة عن اتخاذ قرار باغتيال خالد مشعل، وداخل دمشق إذا دعت الحاجة. وأن ما يحول دون إلقاء قنبلة بوزن طن في قلب دمشق في هذه المرحلة هو العلم بأن صلية من صواريخ سكود سوف تسقط على “إسرائيل”، وربما ستقع حرب تحاول فيها سوريا شن هجوم في الجولان”. وأشار هذا الضابط المجهول الهوية إلى أن “مشعل محكوم عليه بالموت، وسيتم استغلال أية فرصة لإزاحته من دون توجيه ضربة فظة بهذا الحجم للسيادة السورية”.
بولتون قال: ان “الولايات المتحدة تعتقد على نحو جازم أن من الشروط الاساسية لإنهاء هذه النزاع (ربما المقصود النزاع الشرق أوسطي برمته!) هو أن تنهي حكومتا سوريا وإيران دوريهما كدولتين راعيتين للارهاب وأن تدينا عمليات حماس بما فيها عملية الخطف بشكل لا لبس فيه”. بقي فقط ان يدعو هو مجلس الأمن للانعقاد، وأن يحدد موعدا أخيرا ل “إنهاء النزاع” قبل شن الهجوم عليهما. ولكنه لا يستطيع ان يفعل ذلك، وهذا ما يجعل القصة برمتها مهزلة ومن بولتون “كاريكاتير” عن سابقه. لقد انتهت السياسة الأمريكية في العراق الى مأساة، وهي تكرر نفسها هنا كمهزلة.
أولمرت قال في يوم 2/7 : أوضحت رئاسة الحكومة “الإسرائيلية” خلال اتصال هاتفي مع رايس يوم الأحد، ان “المفتاح لحل الأزمة موجود في دمشق لأن التعليمات والأوامر للقيام بأعمال إرهابية تأتي من هناك”. يوم 3/7 كرر اولمرت أن سوريا ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يتحملان مسؤولية “الاختطاف”. وعلى عكس مصطلحات اليوم الأول أوضح أن “إسرائيل لا تزال تسمح (مشكورة!) لجهات معتدلة في السلطة الفلسطينية وفي العالم العربي بممارسة نفوذها”. وفي نفس اليوم ربط بيرتس من جديد بين سوريا وأسر الجندي: “على الجميع أن يعلم أن قيادة الإرهاب تعمل في سوريا ويترأسها خالد مشعل، وهي العنوان المركزي الذي يتحمل المسؤولية. وأنا أنصح بشار الأسد، الذي يتصرف وهو مغمض العينين، بأن عليه أن يفتح عينيه، لأن المسؤولية تتدحرج نحو عتبته”. ألم نقل لكم إننا أمام نقابي هستدروتي في زي نابليون؟
يعكوف بيري : الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية الشاباك اعرب عن دهشته من الجرأة التي ميزت منفذي العملية الذين قاموا بها علي الرغم من وجود تعزيزات عسكرية كبيرة جدا في محيط المكان( إذاعة الجيش الإسرائيلي2006/6/29).
الجنرال زئيف شيف "معلق استراتيجي" قال : ان مخططي العملية ومنفذيها أثبتوا أن لديهم قدرات كبيرة في جمع معلومات استخبارية فائقة الأهمية, ساعدت في نجاحها بشكل تجاوز كل التوقعات( هاآرتس2006/6/30).
الجنرال دان روتشيلد : لم يجد سببا للشعور بالمفاجأة من جرأة منفذي العملية, قال ان مثل هذه الجرأة هي صفة طبيعية لأناس يتبنون عقيدة دينية إسلامية, لكن المفاجيء بالنسبة لي هي قدرات التخطيط الفائقة التي ميزتها.( القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي مساء2006/6/29).
الجنرال يواف جيلنات : قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الذي يقع الموقع المستهدف تحت مسئوليته تحول إلي هدف للانتقادات والتشكيك في أهليته, إلي درجة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن أوجه القصور في أداء المستويات القيادية المختلفة.
عزمي بشارة : النائب الدرزي البارز في الكنيسيت الإسرائيلي منذ العام 1996 ومرشح سابق لرئاسة الوزارء في الكيان الصهيوني ! وحامل (الشنطة ) : الرسائل السرية بين تل ابيب وبشار وابيه سابقا ..... تحدث عن تسريبات اعلامية اسرائيلية تمت قبل اختطاف الجندي بأسبوعين, اجمعت علي ان ثمة اعدادا لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في القطاع, لمعاقبتهم وتأديبهم, بسبب صواريخ القسام التي تطلق علي الإسرائيليين( الحياة اللندنية6/29)
|