عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 12-07-2006, 02:38 PM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي

اتصل بي قبل قليل احد شبابنا وقد قراء المقال : فقال يا (فلان ) يقصدني :

الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة , انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ؟

الم تستوعب يا (فلان ) ان هؤلاء القوم يفقهون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حرفيا ويطبقونه فوق ذلك خيرا مني و منك ومن كل الامة ايضا ... ولا يغضبون ؟؟؟

وانت اشبه بحفار القبور لهم : مش حرام عليك ... جايب قصيده (يقصد البيان المنشور ليوم النفير البطيخي ) فيهم من ست سنين شو هالذاكرة اللي عندك ؟؟؟

يا (فلان ) حتى مايكروسفت .... طلبت اليوم بالصدفة من زبائنها الغاء استخدامها برنامج ويندوز 98 !

ولم يتركني هذا الافندي الذكي : الا بعد ان ذكرني بالدكتور عبد الرحمن العشماوي وقصيدته التي اشتهرت :

متى تغضب ...

وقال لي : حتى زميلك عبد الرحمن .....لم يغضب ...! فمن يغضب ؟؟؟؟


***


أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذاديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذانُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلتقدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متىتغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث فيدمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموتأطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقامكالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُتأرنبْ



http://www.mwaheb.net/free/albarrak/resalah.swf



***

افهمها لوحدك السهرة ....وروح نام مرتاح ولايهمك ...

واطمئن فالرجال في امة خير الانام لاتنام.... وانما ينام تجار الرجال !

شكرته وقررت البحث عن قاموس " الغضب " فوجدت هذا واهديكم اياه فلعلكم تقلدون هؤلاء الاحبار !!!!

... ولستم قوما مثلي ولا عقولكم قديمة ...وتعرفون : متى تغضب ....

________

بحثت في قاموس الغضب فوجدت هذه البضاعة ... وانقلها قص لصق من مواقعها المدونة في الروابط المذكورة ... غفر الله لهم ....ولنا ولجميع من يعرف متى يغضب .



غضب رقم 1





و تسألني متى تغضبْ ؟!

"ردّ على رائعة د.عبد الغني التميمي" متى تغضب ؟!"


شعر / د. أسامة الأحمد






و تسألني متى تغضبْ ؟!

لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!

و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!

* * *

"حداثيٌّ" أنـا .. لكنْ فخِرتُ بأنني عـربي !

أنا أقفـو "أبا جهلٍ" .. و أستوحي "أبا لهبِ"

"مسيلمةٌ" غدا جدّي .. و يا فخري بذا النسَبِ !

و يا فخري ! فمُرضعتي غدتْ : "حمّالةَ الحطبِ" !

و تسألني : متى تغضبْ ؟! ..

و كيف سيغضب الثعلبْ ؟!

* * *

أنا "شارونُ" أعذرهُ .. و أعبد "عجلَه الذهبي"

و فكري فكرُ "لينين" .. و لكني أنـا عربي !

أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ" أمنيتي

سلاحي في الوغى كأسٌ .. و ساحي صدرُ فاجرةِ

سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلوا كلَّ المواخيرِ

سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيُر سِكّيرِ !!

ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!

"نزارُ" الشاعرُ الزنديقُ أضحى "شاعرَ العرَب" !!

و "طه حسينُ" قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي" !!

"عبيدُ الغرب" ربّوني بكلّ وسائل الإعلامْ

على أن أعبدَ الأصنامَ ، أجفو دعوة الإسلامْ

و تسألني : متى تغضبْ ؟!

و تعجبُ ؟! منك قد أعجبْ !!

* * *

إذا للشرقِ و الغربِ نُسبْنا معشرَ العرَبِ

فلا تتعبْ ، و لا تنصَبْ ، و لا تغترَّ بالنسَبِ

فلن نهديكَ لا "رزّاً و لا قمحاً .. و لا خبزاً و لا ملحاً"

و قد .. قد نهجرُ "المكتبْ" !

و ننسى رؤية "الملعبْ"

و لا نأسى لما قد حلَّ بالأطفال من قتلِ

و مَن يدري !!

فقد نرضى"لنقص الملح في الأكلِ" !!

و قد نقطعُ عنكَ اليوم "إمداداً و أَجناداً"

فلا تبصرُ رقّاصاً و "طبّالاً و عوّاداً" !!

و لا تسمعُ بعد اليوم لا "لحناً و لا فنّا"

و بعد "الخمس و الخمسين قد ننساكمُ قرناً" !!

فلا تسأل : متى تغضبْ ؟! ..

فإناّ أمّةٌ تُغصَبْ

* * *

مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !

توارى شيخُنا عنّا .. و غابتْ هيبة المنبرْ !!

فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ !

أنا "الحلّاجُ" أتبعهُ ، و أهوى "شيخَنا الأكبرْ" !!

و أدعو "للطواسينِ" .. وأدعو "للفتوحاتِ .. "

و ما أزكى الشياطينِ !! و ما أهدى الضّلالاتِ !!

و كان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّاً !

و قال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفراً !!

عمامةُ شيخنا أضحى ينافسُ قطرُها الدولابْ !!

فليس تمرُّ ، يا عجباً ! ، سوى من واسع الأبوابْ !!

تعالى مثلَ مِئذنةٍ !! تصدّرَ يملؤُ المحرابْ !!

و شيخي مدّ لي كفّاً .. و شيخي مدّ لي قدَماً

أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما !!

و شيخي يعشق الدولارْ .. و شيخي زوّرَ الأخبارْ

و ناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ !!

و شيخي أتقنَ الكذِبا .. و أضحى سيفُه خشباً !

و تسألني: متى تغضبْ ؟!

فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!

* * *

و بَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ)).. و قال الكلُّ : لا تقرأْ

فأين الشطُّ و المرفأْ ؟!

و أين تريدني ألجأْ ؟!

و أين تريدني أذهبْ ؟!

لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا

لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا

لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بعدها عُمَلا

و فصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنا

و أنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَناً

و تطمعُ بعدها نغضبْ ؟!

معاذ الله أن نغضبْ !

* * *

و مَن يدري ؟!!

غداً في ساعة الصّفرِ

إذا ما عاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ

و عاد المسجد الأقصى يعانقُ "قبّةَ النَّسرِ"

و هبَّتْ نسمة التوحيدِ و الإيمان في العصرِ

و عاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ

و عادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"

و عادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ

و منْ يدري ؟!!

غداً في ساعة الصفرِ

إذا ما لاح في المنهَجْ

لواءُ "الأوس و الخزرجْ"

و هزَّ حسامَه "المقدادُ" ، هزَّ لواءَه "مصعبْ"

فقد نغضبْ .. لما يجري !!

فلا تعجبْ .. و لا تعجلْ

و لا تسألْ : متى تغضبْ ؟!

مُنى عمري : بأن أغضبْ

مُنى عمري


http://qawim.net/index.php?option=co... d=40&lang=ar


http://www.palestine-info.info/arabic/poems/tasall.htm