الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
اؤلا انا لا انزعج من كلمة اتق الله فتقوى الله لازمة
ولكن دعوني اوضح امرا وهو انني لا اتعصب لرأي والله
وانماأدافع عن دين الله ودعوني على الرغم من ضيق وقتي
أبين لكم أمرين
الاول: لما يكون الذم بحق الذين ابتدعوها معلق
ب(ما رعوها حق رعايتها)تبين لنا أن ثمة حق من رعاية
لهذه البدعة
ثانيا:كي لا يكون الكلام من دون دليل نورد إضافة الى
ما تقدم به الأخ علاء الدين - جزاه الله عنا كل خير -
تفسيرا ءاخرا - ومعتمدا - وهو من النهر الماد للامام
ابي حيان الاندلسي وفيه:
(ورهبانية):معطوف على ما قبله فهو داخل في الجعل
(ابتدعوها):جملة في موضع الصفة ل(رهبانية)
وخصت الرهبانية بالابتداع لان الرافة والرحمة
في القلب لا تكسب للانسان فيها، بخلاف الرهبانية فانها
افعال بدن مع شيء في القلب ففيها موضع تكسب
__وانتبهوا انه قال موضع تكسب ولم يقل موضع كسب__
(ما رعوها حق رعايتها):اي لم يرعوها كما يجب على الناذر
رعاية نذره لانه عهد مع الله تعالى لا يحل نكثه.
ا.ه كلام ابي حيان
وبالمناسبة ادعوكم جميعا الى الرد على المقالات التالية
التي سأملأ الصفحة بها
واما ما قلته يا اسامة من ان ما قاله عمر انما قاله
من باب المعنى اللغوي فلا حجة فيه
حيث ان كان النبي صلاها زمنا ثم تركها
فيكون المعنى اللغوي المجرد خارج معنى كلام سيدنا عمر
وانما من باب انه رضي الله عنه احدث في الدين ما يوافقه
ولكلامي هذا مستند ءاخر من زمان الصحابة رضوان الله عليهم
وفيه انهم احدثوا في زمان سيدنا عثمان بن عفان
الأذان الثاني لصلاة الجمعة وهذا لم يكن في زمن النبي
لكنه موافق للدين لا يناقضه فأقره المؤمنون ونحن
على هذا الى يومنا وللحديث افرز موضوعا خاصا
ان شاء الله فكونوا معي أخوكم الشادي
ملاحظة الى الاخ علاء الدين: الرجاء الاتصال بي على الايميل
فوالله نحن نحب التعرف اليك اكثر ومن قريب بورك فيك
omaralshadi@hotmail.com
|