الجيوش العربية قادرة ولها كفائات لا يمكن تخيلها
الجيش لكي يقاتل جيشا اخر يجب ان يكون له من السلاح ما لا اقول يوازي الجيش العدو ولكن اقول فقط اسلحة يستطيع بها ان يزعج خصمه و يؤذيه بعض الادى وهدا بالنسبة للجيوش العربية تستطيع القيام به في حالتين اثنين
الاولى اذا كان الخصم هو شعبها الدي يؤدي اجرها بضرائبه لعلها تستطيع حمايته حين الحاجة, فادا ما وسوس للشعب العربي شيطانه ان يقول لا او يرفع راسه امام حاكمه , ضهرت لك مهارة الجيش العربي وسطوته حيث يتفنن في عمله القتل و التعديب ; هدا في الحالة الاولى اي الجيش العربي ضد شعبه
الحالة الثانية هي في حال صراع عربي عربي او عربي اسلامي كالحال في الحرب العراقية الايرانية او العراقية الكويتية
اما ادا توهمت ان الجيش العربي, اي جيش , قادر على مواجهة الة عسكرية في مستوى جيد من العصرنة و التطور فستكون واهما كما كان المسكين صدام , كان قبل ايام من غزو العراق يجتمع بعدد من قواده وكنت اتابع ما يقولونه له والله عندما تسمع قواد جيشه يخبرونه باستعداد الجيش العراقي لمناطحة المارينز كنت انتهي بان اصدق ان امريكا ستاكل علقة ما بعدها علقة و اضن ان الرجل اعني صدام كان ايضا يصدق ان له جيشا لا يقهر
اما اسباب عدم قدرة الجيوش العربية على المواجهة فهو بسيط هو السلاح , فكيف تضن ان عدوك سيبيعك سلاحا و هو يعلم انك تستطيع ايذاءه به , الا اذا كان احمقا و الحمق هو اخر ما يمكن ان يوصف به امريكا اوربا و اسرائيل , و هؤلائ هم صانعو الاسلحة وهم مؤمنون بان الخطر الاكبر على حظارتهم هو الاسلام و دلك لتجاربهم التاريخية مع هده الامة وما اداقتهم اياه من ويلات .
و بالتالي فمن المستحيل ان يبيع هؤلاء لجيوشنا اسلحة فعالة
اعطيكم مثال قد يسمع السعوديون او الاماراتيون ان بلادهم اشترت عشر طائرات فتاكة من طراز f16 و 1000 دبابة من امريكا بمئات الملايير لكن ما لا يعلمه المواطنون او حتى الجيش نفسه الدي استرى, هو انهم لم يبيعوك طائرة ف 16 حتى ان لديهم طائرة ف18 القادرة على اسقاط مائة طائرة من ف16 دون ان ترصد احداها تواجدها
وهدا بالضبط ما وقع لصدام حيث كان فرحا بالاف الدبابات , التي بعددها كانت تجعل جيشه من اوائل الجيوش في العالم; لكن ومقابل الالاف دفعت امريكا ببضع عشرات دبابات في الصحراء اكثر تطورا , فكانت ترصد اماكن تواجد الدبابات العراقية و تدمرها من بعد لا تتمكن من خلاله الدبابات العراقية فقط من تحديد مكان تواجد الدبابة الامريكية فكانت الدبابات تنفجر دون ان تعلم من اين تاتيها القدائف
|