بسم الله الرحمن الرحيم  
يا علاء اتق الله في نفسك 
سأبين لك ما الفرق بين التعريف الثاني و الثالث 
الأول هو تحسين عقلي مجرد, أي إذا قيل للمَحْسن(بضم الميم و تشديد السين المكسورة) أن لك هذا قال إستحسنه عقلي. 
أما الثاني فالمحسن يحتج بدليل لكنه يقول لا أقدر على التعبير عنه. 
واضح الان؟؟ 
وهذه و جوه بطلان التعريفين 
قال الشنقيطي في المذكرة:"و بطلان هذين التعريفين ظاهر لأن المجتهد ليس له الإستناد إلى مجرد عقله في تحسين شيئ, و لا يمكن الحكم له بالقبول حتى يظهر و يعرض على الشرع"اه 
و قال الشاطبي في الإعتصام:"و لم يعرف التعبد به(أي: العقل) لا بنضر و لا بدليل الشرع قاطع و لا مظنون, فلا يجوز إسناده لحكم الله لأنه ابتداء تشريع من جهة العقل... 
أما الثاني فقد رد(بضم الراء) بأنه لو فتح هذا الباب لبطلت الحجج و ادعى كل من شاء ما شاء, و اكتفى بمجرد القول, فألجأ الخصم إلى الإبطال, وهذا ليجر فسادا لا خفاء له"اه 
هل يكفيك هذا القدر أو أزيد؟؟؟ 
فقد و الله حيرني سؤالك فلا أدري إن كان امتحانا أو استفسارا و في كلتا الحالتين الحوار معك عقيم. رغم هذا سأكمل لأن هناك قراء سيستفيدون من هذا النقاش 
و لإتمام البيان أقول لك اتق الله اتق الله اتق الله 
لا تدلس لا تلبس الامر على الناس  
من أين استحسن الصحابة البدع 
صلاة التراويح صلاها الرسول صلى الله عليه و سلم 
صلاة الضحى كان مواضبا عليها أيضا صلى الله عليه و سلم  
إلا في حالة و احدة و هي إذا كنت تسمي ما فعله النبي بدعة فأنت على صواب 
إذن مازالت حجتي قائمة في أن الاستدلال بالاية لا يصح لأنه شرع من قبلنا 
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |