إلى من أراد الوقوف على الحقيقة الروافض ، إليك ما يدل على وجههم الحقيقي :
هدية لدعاة التقريب : قتل 3 شباب من أهل السنة في البصرة بعد تعذيبهم
مفكرة الإسلام : [ خاص ] قتل ثلاثة من شباب أهل السنة في محافظة البصرة بعد تعذيب بشع تعرضوا له حيث تم قلع عيونهم وحرقهم بالأسيد ، وكانت مظاهر التعذيب عليهم مرعبة في جريمة جديدة تضاف لسجل الحوزة الشيعية الأسود ، وهؤلاء الثلاثة هم من الأخيار ـ ولا نزكي على الله أحداً ـ وهم من أهل الموصل من قضاء ' الشرقاط ' حيث قدموا للبصرة يريدون شراء السيارات الكويتية التي تباع على الحدود إلا أن الشرطة العراقية في البصرة قبضت عليهم واستطاع أحدهم أثناء النقاش مع الشرطة أن يتصل بأهله ويخبرهم بعملية القبض عليه، وظن أهلهم أن القضية مجرد توقيف بسيط وأن سبب تأخيرهم هو إنهاء إجراء معاملات سياراتهم غير أنهم وجدوا صباح أمس ملقين عند مدخل البصرة الشمالي في صورة بشعة .
وقد تجمع أهل السنة اليوم في المستشفى التعليمي مندديين بهذه الجريمة النكراء ، وحاولت الشرطة تهدئة الوضع مدعية أنها غير مسئولة حيث تزعم أن عدداً من الأشخاص مجهولي الحال والهوية قد اقتحموا مركز الشرطة الشمالي بالبصرة ، واقتادوا هؤلاء معهم ، وهو مارفضه أهل السنة لأنها حجة لا يمكن قبولها ، وطالب عدد من أهل السنة بالأخذ بثأر هؤلاء القتلى من هؤلاء المجرمين .
وتشير أغلب المصادر في البصرة إلا أن شرطة الحوزة العلمية الشيعية هي وراء هذه الجريمة هذا حيث أن القتلى الثلاثة كانوا لديهم كما أن الحجة التي اعتذرت بها الشرطة كانت ضعيفة ولا ننسى أن الشرطة تمثل الحوزة العلمية وهي من أشد طوائف الشيعة تطبيقاً لمذهبهم والذي يوجد في كتبه عدد مهم من النصوص بوجوب قتل أهل السنة والجماعة وأن قتلهم من أعظم القربات التي يتقرب بها أتباع الإثنى عشرية لله بزعم أن أهل السنة قتلوا الحسين ، وهذا من أعظم الزور والبهتان ، وتاريخهم يشهد بذلك ، فليس بغريب عن أهل التاريخ ما فعله بن العلقمي بالخيانة ببغداد وتقديم شعبها لقمة سائغة للتتار حيث أوقع فيهم مقتلة كبيرة لم ينسها التاريخ أبدا ، كما قاموا بقتل أهل السنة في حماة السورية فقتلوا عدة آلاف فيها ، كما شاركوا بقوة في قتل أهل السنة في صبرا وشاتيلا حيث كان حزب أمل الشيعي هو بطلها ، وجرائمهم في إيران أكثر من أن تحصى وتعد ، كما أن الحرم المكي وهي أطهر بقعة على وجه الأرض لم يسلم من جرائمهم والذي وصل عدد القتلى فيه إلى حد كبير .
وهؤلاء القتلى ومن كان قبلهم هم رسالة جديدة نقدمها لمن يخدعون الأمة الإسلامية بمسألة التقريب مع هؤلاء القوم ونقول لهم : إن الله بينكم وبينهم يوم القيامة .
وللحديــــــــث بقيــــــــــــة .
اللهم عليك بالصهاينة والصليبية فإنهم لا يعجزونك .