ياخدعـة مجَّـدت زوُرا و تلوينـا  
(حزب اللّة في لبنان) 
ياخدعـة مجَّـدت زوُرا و تلوينـا  
 
حزباً يعادي حواضـرَنا وماضينا 
 
مرّت بنـا مــن خُبثــه فتنٌ 
 
من قُمِّ إيرانَ أصل السـمّ يُسقينا 
 
حـزبٌ تسمـى باسم الله منتسبا 
 
يزيـّـن الخبـَث بالألقاب تزييّنا  
 
يُكفّر الصّحـْب و الإسـلام ينقضُه  
 
وينبـذُ الوحـيَ والإيمانَ والدّيـنا 
 
ودينـُه الرفـض والعدوان ديْدنـُه 
 
يلقّـنُ الحقــد للأجيـال تلقينا 
 
يقتــّـل النّاس مَنِ اسمٌ له عمرُ! 
 
والصدر من عمرَ بالحقد مشحونـا 
 
أليسَ من مخازي الدهر خنفســةٌ 
 
سوداءُ تطمع أن تؤذي الشواهينـا؟! 
 
ظنـُّــوا بأنّا نسينا ما جَنوْا عجباً  
 
وهل سفكُهمْ دَمَنــا ياقومِ ينسينا 
 
حلُّوا ببغداد في أكبادهـم ظمــأٌ  
 
إلى المذابح حتـّى فـي المصلّيـنا 
 
تركـــوا عذارى بأعراضٍ ممزقةٍ  
 
بصدرُوهنّ لهيـبُ العـار يُغليـنا 
 
وكمْ وكمْ مــرّ قاتلُهم بجازعـةٍ  
 
بموت طفـلٍ قألقمهـا السّكاكينا 
 
كأنهم نَفَسُ الشيطــانِ أطلقــه  
 
فهيّج الشــرّ طـُـرّا والشياطينا 
 
تعزّ يا حـُّر فالأيــام مقبلــةٌ  
 
فيها مـن النصر والآمال مـا فينا 
 
خذ الحيـــاة مصابرة بلا جزعٍ  
 
فربَّ شرِّ غدا بالخيـر مقرونــا 
 
وربَّ منتفـشٍ بالظلـــم منتظر  
 
مصارع الظلـم أو لبّث به حينـا 
 
 
حامد بن عبدالله العلي  
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				ضجت نجوم الليل من حسراتي 
وشكى الفرات إلي من عبراتي 
يا إخوة الإسلام يا أهل النهى 
في الأرض يا من تسمعون شكاتي  
يا إخوة الإسلام دونكم اللظى 
مازال يحرق دجلتي وفراتي 
ما ذنب أرملة تكفكف دمعها  
ودموع أبناء لها وبناتي 
أواه من جور الحصار ومن يد 
تغتالني وتنام فوق رفاتي
 انفخ ياوزغ فلن تعلو قدرك 
			 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |