حسما لمادة الخلاف فيقال فيه أن نقولاته عن المذهب الحنبلي معتمدة لكن اجتهاداته مرفوضة
وكذلك حكمه على الأحاديث من حيث الصحة والضعف لها فائدة لكن فهمه للأحاديث واستنباطاته المخالفة للجماعة مرفوضة
ولذا يستدل مخالفوه بأمثال قوله هذا لا يصح حديثا أو ليس له إسناد
ومثل تصحيحه لحديث الأعمى في التوسل فهذا يقبل منه لكن يرد فهمه السقيم لهذا الحديث
وهذا عين الانصاف الذي قام الحافظ عماد الدين ابن كثير
ولو استغنى طالب العلم عن ابن تيمية فقد استرأ لدينه
والخير في علم غيره كثير ومليء بالبركه والقبول كأمثال الإمام النووي والحافظ ابن حجر
والله أعلم
|