عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 20-07-2006, 06:55 PM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي

شكوك حول نوعية الأسلحة المستخدمة في العدوان





ليس بالإمكان حتى الساعة التأكيد بشكل قاطع أن إسرائيل تستخدم أسلحة محظورة دوليا في حربها الجديدة على لبنان، إنما معلومات مجمع الجنوب الصحي في صيدا تؤكد أن جثث الشهداء تثير الكثير من الريبة والشكوك.
ويشرح د. بشير شام، عضو الجمعية الفرنسية لجراحي القلب أن شكل جثث مجزرتي الدوير والرميلة قد يوحي للبعض انها أحرقت ولكن <لونها الداكن وانتفاخها ورائحتها الغريبة من دون أن يكون شعر أصحابها محترقا> كلها عوامل تشير الى ان سبب الموت لم يكن الاحتراق.
ويقول شام ل<السفير> أن المواد الكيميائية السامة وحدها ""تؤدي الى موت سريع، من دون نزف كبير. وما يدل على قوة هذه المواد، هو النسبة المرتفعة وغير الاعتيادية لعدد القتلى مقارنة بعدد الجرحى.
ويرجح شام أن تكون هذه المواد قد دخلت عبر الجلد، أو أن الصواريخ تضمنت غازات سامة، وأدت الى ايقاف عمل الجهاز العصبي، وتجميد شرايين الدم.
ويوضح د.شام أن هذه المواد السامة تتميز بقدرة على القتل السريع، يتراوح بين دقيقتين فقط ونصف الساعة.
إلا أن شام يؤكد أنه لا يمكن اثبات هذه الشكوك حتى إذا تم تشريح الجثث.
من جهته يتحدث المدير الطبي للمجمع د.علي منصور عن رائحة قوية جدا، تنبعث من الجثث وتصيبه بحالات من ضيق النفس خلال الليل، بعد استقبال الجثث.
ويوضح أن المجمع استقبل ثماني جثث من الرميلة يوم الاثنين الماضي، ولم يكن بين المصابين أي جريح، إلا أن أيا من الجثث لم تكن تنزف، حتى أنه لم تكن هناك أي آثار للدماء على الأغطية التي استخدمت للف الشهداء.
وعلى الرغم من أن المجمع لم يستقبل حالات مشابهة من مناطق أخرى كالدوير مثلا، إلا أن منصور يؤكد أن صور الجثث تظهر أنها قتلت بالطريقة نفسها.
ولفت الى أنه تم التواصل مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وأرسلت رسائل الى كل من مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية خافيير سولانا، والأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان. وسيتم التواصل مع نقابة الأطباء في لبنان.
بالاضافة إلى ذلك، تعقد مجموعة من الأطباء مؤتمرا صحافيا في بروكسل عند الحادية عشرة من صباح اليوم حول هذا الموضوع.
http://www.assafir.com/iso/today/front/2336.html