عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 19-01-2001, 08:42 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

يا حمد يا حمد, سبحان الله العظيم لقد حاولت تجنب الخوض في كلامك لأنك لا تدري ما تقول حقا ولا تفهم كلام من تقرأ له فتنسب إليهم الكفر وبعد ذلك تترحم عليهم والعياذ بالله وكل هذا والله العظيم كذب وقد اقتطعت كلامه حتى تثبت أنك لم تكذب فليتك اتبعت الحق.

أنت تعلم أن الكلام كان على بعض الصفات وكون غيرها ثبت " بالدليل النقلي " لكنك مصر على التلاعب بالنص ولهذا رأيت أن الأفضل أن يُهمل كلامك والذي سأفعله هو نقل تكذيب الأشاعرة لك وإثبات افترائك عليهم لأنك لا تحب الأشاعرة ولم تجد لهم في دينهم عيبا فعمدت إلى تحريف الكلام وقطعه وهاك نص البيجوري ولا أظنك تريد أن تفهم كلامه لأنك لا تحبه لأجل أنه أشعري نقي لا يلعب بالكلام لإثبات أمر ينصر هواه وشرعت تنقل نصف الكلام عن صفات المعاني والصفات القائمة بالذات دون الصفات الأخرى في هذا الفصل وأن المراد ما كثر تكراره في القرءان والحديث وهي: العلم والحياة والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام. فهذه السبعة التي تكلم عليها وبقي هناك المخالفة للحوادث والقدم والبقاء والحياة وغيرها من الصفات السلبية.

والأشاعرة وغيرهم من أهل السنة كالماتريدية يقولون بوجوب معرفة ثلاث عشرة صفة لله تعالى وبعضهم أوصلها إلى العشرين وليس المراد الحصر كما تحاول أن تثبت بل المراد أنه لا يجوز لأي مكلف جهلها وهذا معنى قوله في جوهرة التوحيد:

يجب على كل مكلف أن يعرف ما يجب في حق الله تعالى وما يستحيل وما يجوز.
فيجب في حقه:

1- الوجود

2- البقاء

3- المخالفة للحوادث

4- القيام بالنفس

5- الوحدانية

6- القدرة

7- الإرادة

8- العلم

9- الحياة

10- السمع

11- البصر

12- الكلام

13- القدم

وهذا بعينه كلام الجوهرة وغيرها فهذه لا يجوز للمكلف جهلها لأن الجهل بها يؤدي إلى الجهل بالله وهذه كلها ورد بكثرة ذكرها في القرءان فلا تنسب إلى العلماء ما ليس من كلامهم إلا بالقص والقطع لتثبت أنك لم تكذب

أحب الخير لنفسك أيضا وعلمها أن الافتراء من المحرمات فكيف بنسبة الكفر إلى الأبرياء. أم نسيت أن الإمام الشهيد حسن البنا الأشعري رضي الله عنه قال في رسالته بأن صفات الله لا تنحصر كما قال الإمام الشافعي

محب الهداية لك, الفاروق وأسأل الله أن يجعلنا من الصادقين