أنكرت حديثا حسنا لذاته كما نص على ذلك ابن حجر ولسنا مطالبين بالبحث في المخطوطات بعد أن تأكدنا من اثنين من العلماء وقفوا على سنده أحدهما قال رجاله ثقات الآخر نص على ما هو أصرح فقال إسناده حسن
إسناده حسن
إسناده حسن
إسناده حسن
ولم يقل حسن لغيره
أما بقية الشواهد والتي ذكرها الهيثمي والتي نقلت أنت بعضها فلعلها ترفعه إلى الصحيح لغيره
وحتى لو وقفنا على سنده فهل سنأخذ برأيك المهلهل ونترك أمثال الهيثمي وابن حجر
ألا تستحي من نفسك حين تضعها في مقارنة بهما؟
أما تعللك بوجود حديث واحد وهو هذا الذي نعتمد عليه فهذا قصور منك شديد
بل هناك عشرات الأحاديث الصحيحة والآيات القرآنية
كاستغاثة الصحابة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته
بندائه يا محمد
ووامحمداه
وحديث الأعمى
وحديث بلال ابن الحارث الذي جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قد اشبعنا البحث في إثبات صحته
والكشف عن القبر كما حسن الأثر به عن السيدة عائشة
وكذا التبرك الذي ثبت عن الصحابة به بعد وفاته وهو أحد أنواع التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
ولا ينكر ذلك إلا جاهل معاند لا يدري ما يخرج من رأسه
أما عن الآيات فيكفيك
قوله تعالى ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك
والآية عامة لقبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته
ومن يدعي التخصيص فهو مطالب بالدليل النقلي وهيهات
وغيرها من الآيات كقوله وابتغوا إليه الوسيلة
وقوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا
ولعلك ما سمعت قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين جعل اسمه شعارا للعرب حين انتصروا على الفرس
فقال بي نصروا
وقطعا لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حاضرا
ولم يقل هذا كفر أو شرك بل قال بي نصروا
وقال في مجمع الزوائد ج: 6 ص: 211
رواه الطبراني ورجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة
وذكر له شاهدا آخر
وغير ذلك يا هيثم
غيرها كثير كثير جدا
لكن الجاهل يمسك بأثر واحد ثم يضعفه من قبل نفسه وبهوى وجهالة
ثم يطير فرحا متهما الأمة والعلماء بالشرك والكفر
وما درى أنه قد باء بها إما هو وإما العلماء الذين سيكونون خصمه يوم القيامة
|