عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 31-07-2006, 03:58 AM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
Thumbs up ترمتك

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عمرالمختار
ايها السفح البولاندي ماذا تظن نفسك ؟؟؟ اذهب الى الجحيم انت و كل العرب الخانعة الذين تكرههم و تمقتهم و من شابههم من سكان الجزائر الوافدين و ضف اليهم السكان الاصليين من البربر الرخاس و لا تحاول ان تغطي الشمس بغربال العنصرية ماذا فعل البربر البي تي اس الذين حكموا الجزائر سنين و سنين و ما يزالون مدنيين و عسكر لا تحاول ان تنكر ان الطغمة العسكرية ليست الا من البربر و معظم الوزراء منهم ايضا ...من تكون انت ايها البربري العنصري ؟؟؟؟ و الله اكاد اجزم ان فيك عرق عربي.................... اين هم البربر الرجال الاحرار ؟؟؟؟؟
انت اخبرتهم كيف كانوا يسمون القران و لكن لم تخبرهم بسبب من ؟؟؟ و لم تخبرهم ان الذي اصلح لسانهم بربري حر لكنه ليس مثلك و يكفي العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس ذلك من بين كل انجازاته
ايها البربري العنصري مثلك مثل هؤلاء العربان الناعقة الخانعة كيفكيف
تسكن الجبل فرارا من الاعداء و لكنك لم تعلو و لم تسمو كما الجبل بقيت تحنو الى القاع الذي لولا الاسلام الذي حمله لك العرب الاحرار لما ارتفعت عنه ... و لكن تريد العودة الى حيث كنت
لا اريد و لا احب ان انتمي الي بربر مثلك بربر صنيعة الاستدمار .....
صديقي عومار المخ طار
لو سالت الجبل عنا لاجابك بمقطع من اغنية الشاعر العظيم ماتوب لوناس :" أكفادو ساحة الرجال و مرسى المجاهدين..."
و لو كنت بجنبي الان لسمعت ما لا يرضيك بالتاكيد . .
الجزائر حررها ابنائها الأصليين و شيء طبيعي ان يحكمها هم.
اما الذين جاؤوا طلبا للخبز قبل بضعة قرون فهؤلاء لا يهمهم مع من يقتسمون خبز يومهم...و تاريخ سذاجتهم اكد لنا ذلك مرارا.
و نحن نعرف تاريخ عمالتهم بلا مبلاة متناهية من جيل لآخر و انصحك ان تقرا كتاب "حياة الأمير" للكاتب الانجليزي تشيرتشيل الذي عاصر
الامير عبد القادر الجزائري قص روايات على لسانه فيها من الخزي و العار للقبائل الهلالية و السليمية ما يجعلك تخرج من جلدك و تتبرا منه ان كنت منهم.
المهم
لنعد الى صلب الموضوع.
صديقي
انت تعرف ان مواقف يوزري مبدئية
و ان هذا التعيس الجزائري الذي حبسته حدود "ذكية" تعشق الدولار البترولي حد الشبق و تطرح حاملي العملات التي لا تبيض غير الفقر جانبا، ما حدث له يجعل الانسان ينظر الى الواقع بشيء من التريث و العقل.
انا لا أتكلم عن هذا البلد فقط..لا
أتحدث عن سياسات قائمة منذ زمن في بلدان عديدة تنتمي لمنطقة الشرق الأوسط كلها.
هي ليست سياسات املائية تاتي من فوق ، من صناع القرار في تلك البلدان..لا
هي تعكس بالفعل راي عام و ذهنية سائدة هناك.


ان الذين خرجوا أمس في باكستان و بنغلادش و كل البلدان المسلمة امر طبيعي جدا
لكن غير الطبيعي ان يُرد مواطني الدول التي وقفت موقفا مشرفا (شعوبا و حكومات) على اعقابهم و يمنعون من تقديم يد المساعدة او حتى انقاذ اهل لهم هناك مثل هذا البائس الجزائري ...في حين يستقبل رعايا الدول التي تريد احراق هذا البلد بنار العدو و نار الطائفية يستقبلون بالأحضان...حتى الآن.. و في هذه اللحظة التي احدثك فيها...
لا بل اكثر من هذا ساخبرك ان المسؤولين اللبنانيين لازالوا في اتصال دائم مع قادة السعودية و يطلبون المدد من الكويت.


و انا اقول لك يا سي عومار المخ طار، ستنتهي هذه الحرب و سيعود كل شيء كما كان و يبقى السذج مثل زميلتي التي كانت تبكي امس في مكتبي لهول ما شاهدته من صور
لقد اخرجت لها صور اصلية لصديق لي مصور صحفي اصيب بانهيار عصبي لهول ما كانت تلتقطه كامرته من صور مفزعة عن رُضّع مشوهين و محروقين و حوامل بطونهن مبقورة و اجنتهن مخنوقة بالحبل السري في حد شكاله و لاربعا و الرايس و براقي و غيرها من الاماكن
سالتها : من بكى هؤلاء ؟ و من خرج في مظاهرات للتنديد؟
من كتب سطرا واحدا في صحافتهم يقول : اوقفوا هذه المجازر
من من علمائهم قال ان ما يحدث جريمة ضد الانسان؟
ابدا لم يفعلوا
بل الادهى و الامر ما قرأته عن المجرم الاكبر في الجزائر خالد (في النار) نزار قائد الانقلاب و مسعر الحرب الذي سيحمل في قبره جرم قتل و تشريد مئات الآلاف من الجزائريين و الذي استقبل يالاحضان و بملايين الدولارات من طرف ملك السعودي الهالك في صفقة عسكرية طرفها الثالث تركيا بعد ان منعت الدول الكبرى السلاح عن الطغمة العسكرية لفداحة ما كان يصلها من تقارير مخابراتية عن مدى الاجرام الذي حصل على ايديهم .
لا يكتفون بالسكوت بل يدعمون قاتلينا تماما كما تدعم امريكا اسرائيل الآن.


بل انظر يا صديقي
دعك مما حدث في الجزائر فهو لا يهم احدا و لا نريده ان يكون محط انظار تاع نقوشا.
انظر الى الاعتداء على افغانستان الذي طحن فيه الاطفال طحنا و صور الشعر الرقيق للرضع المخلوط بتراب الردم و الدم ، صور مروعة ملأت وسائل الاعلام : هل خرج الناس في تلك البلدان للتنديد؟ ابدا
هم نفسهم السذج الذين سيدخلون الجنة (كما يقول ابي حامد الغزالي) لأن قلوبهم نقية يخرجون دائما للتنديد و المساندة.

هل طفل فلسطين او طفل لبنان هو حبيب الله و الاخرين ديكور معركة ضد الارهاب فقط؟
لكن معليش
نحن لازلنا اصحاب فطرة سليمة و دين غير مشوه
نعرف جيدا ما يجب ان نفعله في مثل هذه الأوقات، و ما يحدث في باكستان و في تونس و في المغرب شيء مفرح جدا لي.. وأعرف انه محبط جدا لأعدائنا التاريخيين اوروبا و الان امريكا معهم و الذين لن يتغيروا و لن يتبدلوا
و هؤلاء هم الأعداء الذين يجب ان نصوب اهتمامنا لصد عدوانهم القادم

و هذا هو الأهم.
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي