عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 06-08-2006, 11:59 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ليالي وصال
وجمعي بروح النبّي المرجّي = يشدّ الزمام بجسر المآقي
عشقت الحياة لأنك فيها = تزور القلوب بفيض المآقي

احب ان افهم المعنى المقصود بهذا البيتين في كلمة المآقي لو سمحت.... ألا يختلف المعنى عن الذي ذكرته حضرتك بمعنى العيون؟
================================================== ======
ليالي وصال - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - شكرا علي المرور -
كما تعلمين أن روح النبي الذى نرجو شفاعته فأخذنا من الرجاء معني المرجّي الذي نرجو شفاعته في الآخرة وجمع الروح به نتيجة كثرة الصلاة عليه مع أكل الحلال فكل روح لاتفني كما أن روح النبي صلوات الله سلامه عليه لا تفني ( وقيل كل نبي عند رتبته = ويامحمد هذا العرش فاستلم ) فكما ورد في الحديث ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة وليلتها فأكثروا عليّ من الصلاة فيه قالوا وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يقال بليت فقال إن الله حرم علي الأرض أجساد الأنبياء ) صلوات الله وسلامه عليه والحديث الآخر ( كم أجعل لك من صلاتي يارسول الله قال ماشئت قال أجعل ثلث صلاتي لك يارسول الله قال ماشئت فإن زدت فهو خير لك قال فالثلثين قال ماشئت وإن زدت فهو خير لك قال إذ
أجعل صلاتي كلها لك يارسول الله ( أى ورده اليومي في الأذكار ) قال إذا تكفي همك ويغفر لك ذنبك
ويفرج كربك ) أى كثرة الصلاة عليه صلوات الله وسلامه عليه تحقق هذه الأشياء .
فكثرة الصلاة عليه صلوات الله وسلامه عليه تحدث نوعا من أنواع التقابل الروحي فيشعر المرء بالسكينة وانشراح الصدر ببركة الصلاة علي سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه - فهذا يشد زمام المرء وأمره وحاجاته ومتعلقاته بهذا الجسر الذى هو جسر الدموع شوقا له صلي الله عليه وآله وسلم ( فالمآقي الأولي المقصود منها مجازى وهو الدموع )
عشقت الحياة لأنك فيها تزور القلوب بفيض المآقي فكلما أكثرنا من الصلاة عليه صلوات الله وسلامه عليه أشرقت الروح ونعمت بالحب والقرب من الله ومن سيدنا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه ( واعلموا أن فيكم رسول الله ) وقوله تعالي ( وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) تتجدد الطمأنينة في القلب بكثرة الذكر كما أشار إلي ذلك مولانا العظيم في الكتاب المقدس ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) فعشقت الحياة ببركة الفيض الذى يتجدد نتيجة ذكر الله وقراءة القرآن والصلاة علي سيدنا المصطفي صلوات الله وسلامه عليه فالقلوب التي اطمأنت واسيقظت تشرق عليه اللوافح والنوافح النوارنية بفيض البكاء والدموع شوقا إلي الله تبارك وتعالي وشوقا وحبا لرسوله صلوات الله وسلامه عليه = شكرا ليالي وصال علي الوصال وتجديد المعاني والأشواق العالية في محبة الله تبارك وتعالي ومحية سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
.
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس