بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ناصر جنده الصادقين و هازم أعداء الدين من اليهود الغاصبين و كل المنافقين .
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا و حبيبنا و قائدنا محمد الموصي جميع أفراد أمته بالتوادد و التراحم فيما بينهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى ، و رضي الله تعالى على الآل و الأصحاب و القوم أهل الله .
***-***
الله أكبر
الله أكبر
الله اكبر
و لله الحمد
الله أكبر، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده .
و الله إننا لعاجزون عن إيفاء الشكر لله تعالى على ما تكرم به علينا من نصر عظيم أجراه تبارك و تعالى على أيدي رجال المقاومة الإسلامية البواسل لحزب الله !!!
لك الشكر يا الله ...لك الثناء الحسن ، لا نحصي ثناء عليك كما أثنيت أنت على نفسك أن أهديت هذه الأمة هذاا النصر العظيم المؤزر ..
كيف لا ، و قد فرحت به الأمة و كل أحرار العالم ؟!!!
كيف لا ، و قد انكفأت أقوى آلة دمار في المنطقة و من ورائها أعتى دولة في العالم مدحورة ...منكسرة ...ذليلة ...مهزومة شر هزيمة و بإعتراف سياسيها و مفكريها و عسكرييها ؟!!!
لك الحمد يا الله ...لك الشكر يا الله ...لك الثناء الحسن يا الله
هنيئا لكم أهلنا الأحبة في لبنان الصمود و الإباء و العزة و الكرامة ...
هنيئا لنا بكم ...و هنئيا للأمة جمعاء بكم ...و هنيئا لكل الشرفاء و الأحرار في العالم بكم .
و بدون مبالغة أقول : هنيئا لكم هذا الإنجاز الأسطوري الملحمي التاريخي...
هنيئا لكم أيها الشعب العظيم ...
هنيئا لكم المقاومة الباسلة ...
هنيئا لكم وجود حزب وطني شريف كحزب الله ...
هنيئا لكم السيد حسن نصر الله ، سيد المقاومة ...زاده الله حكمة و حنكة و وفاء للأمة - اللهم آمين .
هنيئا لكم أخي الحبيب زهير عكاري ،
و من ورائك كل
إخواننا و أخواتنا الأعضاء في الخيمة من لبنان الكرامة و النصر ،
و من ورائك
كل الشعب اللبناني بمختلف ألوانه الزاهية ...
لقد رفعتم رؤوسنا عاليا بعد عقود من الذل و الهوان و الإنكسار و تجرع مرارة الخسائر تلو الخسائر ...
رفع الله رؤسكم و زادكم عزا و إباء ...
حفظكم الله لنا جميعا يا شعب المقاومة و رأس حربة بداية العزة و الكرامة و إسترداد الحقوق المسلوبة .
حرب تاريخية مهمة و انتصرنا بفضل الله تعالى فيها ،
و لكن ...
المعركة لم تنتهي !!!
بل الآن أحسبها قد بدأت فعلا ...
إخواني و أخواتي الأوفياء إلى هذه الأمة المجيدة :
الآن قد بدأت المعركة الكبيرة ،
المعركة الكبيرة ليس لها من كلمة سر سوى : المقاومة ...
المقاومة بأشكالها المتعددة و خاصة أن الصعب فيها ( الحربي - العسكري ) قد نجحت فيه بتميز و إمتياز !!!
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
مزيد من اليقظة ...
فالآن أوان خروج كل الحشرات السامة من جحورها... !!!
عاجزون عن شكرك يا الله ...
و للبنان و لأهل لبنان و لمجاهدي المقاومة :
شكرا ...ألف ألف شكر .
***-***
أخوكم و محبكم : أبو الزهراء
صلاح الدين القاسمي .