[قناص الجزيره]

وسقط القناع ( أخطر جزء في المقال ) :

إن الذي يعرفه الكثيرون من أمة الإسلام أن الرفض أو التشيع دين غير ديننا وملة غير ملتنا ، ويعلمون من فظائع الشيعة وخزعبلاتهم ما تسمر به الركبان فلا ينتهي ، وتخط فيه الكتب حتى ينضب المداد ويشح الورق وتكل العين من مطالعته وتمل النفس من قراءته لقبحه وشناعته ، وترى من فظائعهم على أهل السنة ما تشيب له مفارق الرضع ولكنها مع هذا ما تزال لفرط سذاجتها تنخدع بتقيتهم وتصدق تمثيلياتهم ، وترقع لباطلهم فلا يهم الكثيرون كفرهم وشركهم بالله ولا طعنهم في عرض نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولا تكفيرهم وسبهم للصحابة عليهم الرضوان ، ولا خياناتهم لهذه الأمة ، بل المهم عند الأمة أن الرافضة الآن يعلون الصوت بقتال أمريكا ويرمون صواريخهم على إسرائيل ، ولعمري إن هذا لهو الضلال بعينه وإن لم يك عمى البصيرة هكذا فلا أدري كيف يكون العمى ؟؟؟؟؟

ولكن قطعاً لحجة المحتجين وإقلال الكلام على المعترضين ، وتنبيهاً للساهين والغافلين عن طوام الرافضة الحاقدين أقول وبتوفيق الله وحده هذه نقولات من كتب الرافضة لتعلم أمة الإسلام من هو عدوها ولتعلم من الأحق بوقفتها المادية والمعنوية بوجه الكفر العالمي :

جاء في كتاب حتى لا ننخدع لعبد الله الموصلي صفحة ( 151 - 152) مايلي :

التاسع عشر : مهدي الشيعة يحكم بحكم داود

إن مهدي الشيعة الموعود لن يحكم عندما يأتي بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بل بحكم داود كما نقل ذلك أحد علمائهم المعاصرين وهو الشيخ محمد بن محمد صادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور ( ص 728 ، 810 ط2 دار التعرف بيروت ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : " إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود عليه السلام لا يسأل البينة "

وروى الكاتب النعماني في الغيبة ( ص 314 – 315 ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " ... ويبعث الله الريح من كل واد تقول : هذا المهدي يحكم بحكم داود ولا يريد بينة " .

ونقل شيخهم كامل سليمان في كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام ( ص 391ط السابعة 1991دار الكتاب اللبناني ببيروت لبنان ) :

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا حكم قائم آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود فلا يحتاج بينة فيلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما اتبطنوه ويعرف وليه من عدوه بالتوسم " .

وذكر شيخهم شيخهم محمد بن محمد صادق الصدر في تاريخ ما بعد الظهور ( 728 ) رواية عن الصادق نصها : " لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكم آل داود ولا يسأل البينة " .
وذكر محمد بن محمد صادق الصدر في كتابه المذكور ( ص115 ) عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يقوم القائم بأمر جديد وقضاء جديد ، على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف " . ) أهـ .

فهل يعي الناس معنى حكم قائم آل محمد بحكم داود ؟؟؟؟؟

إن هذا يردنا إلى أصل دعوة الرفض والتشيع التي كانت نتاج مخططات اليهودي عبد الله بن سبأ لعنة الله عليه ، وأن هذه النصوص إنما هي من دس أتباعه ليغروا بها سفهاء الشعوبية الفارسيين لعنهم الله ليساندوا اليهود ، فاليهود مطلبهم هو قيام هيكل سليمان بن داود عليهما السلام وشعارهم هو نجمة داود السداسية والشيعة الروافض إنما يسعون لنفس الهدف لأن الشيعة واليهود إنما ينتظرون مسيخهم الدجال الذي يسمونه زوراً وبهتاناً بالمهدي ، فأصل معتقدهم واحد بل الرافضة فرع مندس في الإسلام عن أصل يهودي كافر وهذه هي الحقيقة التي تغيب عن الأمة ، فمهما فعل الرافضة فهم ينظرون لليهود على أنهم أصحاب الكتاب الذي سيخرج به المهدي أو المخلص الذي ينتظره اليهود ، وليس أدل على ذلك من أن يهودية أصفهان يلقون كل تقدير من حكومة إيران بينما يسام أهل السنة والعرب فيها الخسف وأنواعاً من الظلم لا يعلمه إلا الله تعالى .

فحتى متى تبقى هذه الأمة غافلة تسير نحو الذبح بأرجلها بل اشد وأقسى وأوضح عبارة في النصوص الفائتة أن هذا القائم الحاكم بحكم داود على العرب شديد ليس شأن إلا السيف ، فيا ويح قومي هل يعرفون ماذا يعني هذا ، وهل يعرفون ما نتيجته إن لم يعرفوا فتلك مصيبة وإن عرفوا وعموا فالمصيبة أعظم .

من كل ما سبق نخلص إلى أن حزب الله الشيعي الرافضي ما كان ليقاتل اليهود قتال قضاء وبسط سيطرة ونفوذ ، وما كان ليقاتلهم قتال عقيدة ودين وجهاد ، بل هو حامي حماهم ودرع من دروعهم ، فإن اعتر علينا معترض وماذا نقول في القصف المتبادل والحرب التي دارت ، ؟؟؟؟

نقول له تمعن في رافضة العراق أم يصفقوا لمحتل حين دخل ألم يصدروا الفتاوى بتحريم قتاله ؟؟؟ ألم يكونوا عوناً له على أهل السنة المجاهدين ؟؟؟

وحين اختلف اللصان اشتبكا وتقاتلا فالقسمة في الدنيا فقط أي في المسروق ، ولم يكن قتالهما في أصل السرقة وحكمها بل في كيفية قسمتها ، فمرة قتال بين جيش المهدي والأمريكان ، ومرة بين فيلق غدر والأمريكان ، ومرة بين غدر والدجال وهكذا ، كلما اختلف اللصان على شيء في نسبة القسمة لا بأس من القتال ولا بأس من الصورة الإعلامية التي تظهر العملاء كأبطال وحين تعرض الكاميرا ويدير المصور ظهره عن ساحة القتال يسلم الشيعي الرافضي القذر سلاحه لأخيه الأمريكي بمجلة فاحشة ماجنة خليعة ليلهب شهوته ويرضي غريزته ، وهذا ما حدث وكان فهل عمت عن ذلك كلته أمتي ؟؟؟ .

وليت شعري هل حزب اللات مبرأ من كل هذا ، الرفض هو الرفض والتقية هي التقية ، واليهود هم اليهود وإن تكلموا بلغتنا وكبروا وهللوا وتقاتلوا فيما بينهم فالأصل أن عقيدتهم ودينهم وهدفهم واحد.


نظرية الفسطاطين هي الحل :

يا أمة الإسلام والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه ، ليس لك مخرج من أزمتك إلا بالتوحيد والجهاد ، توحيد ينبذ الشرك وأهله ويبغض الكفر وأهله ، ويعادي المنافقين والمرتدين ويمحقهم تحقيقاً للولاء و البراء ، وجهاداً يرفع عنك الذل والقهر ويمحو عنك عار العملاء ووصمة التخاذل والإخلاد للكافرين والركون للظالمين .

وليس لك بعد الله إلا طليعة الفتح الرايات السود في خراسان ، وحملة لواء التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين ، وذرية المهاجرين والأنصار ممن رفعوا رؤوسنا بالجزيرة العربية ، وأشبال الأسود أطفال الحجارة الطاعنين في نحر اليهود ، يا أمة الإسلام هؤلاء هم من يستحقون دعمك المعنوي والمادي ، وهم من يستحقون منك الدعاء لهم بالحفظ والتأييد والتوفيق والتسديد ، لا غيرهم من أبناء المتعة الروافض ، ولا حكام الذلة والخنوع الذين كفروا بالله وسامونا الخسف .

ولتعلمي إن نظرية الفسطاطين هي الأجدى في التعامل مع العدو فالأبيض هو عقيدتنا والأسود هو الكفر ، وليس بينهما التقاء فلا وفاق ولا حوار فالرمادي يعني النفاق والضبابية وضياع العقيدة والأخلاق والتساهل مع قوم { قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ }آل عمران118


ذروة الدين جهادٌ في الصميم *** فلنجاهد أو لتلفظنا الحياةُ



{ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21





اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشدا يعز فيه أهل التوحيد ويذل به أهل الشرك والتنديد اللهم أهلك المنافقين وأدر الدائرة على المرجفين ، وانصر أهل الحق المبين ،اللهم و تقبل شيخنا وحبيبنا الشيخ أبي مصعب الزرقاوي في عداد الشهداء فلقد عرف أين الخطر فبلَغ وحذر ، وأمر ونهى و جلى من أمر الروافض ما خفي وأستتر اللهم افضحهم وفرق شملهم وبدد جمعهم ومزقهم شر ممزق ومن والاهم يا رب العالمين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..



وكتبه محب الموحدين والمجاهدين الصادقين



ومبغض الروافض والمرتدين



راية العقاب