وفي هذا المعنى ما أخرجه أبو داود من قصة الرجل الذي كانت برأسه شجة فأجنب في ليلة باردة فاستفتى من معه فقالوا له اغتسل فاغتسل فمات فأُخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (قتلوه قتلهم الله ) فإنه لو كان الاجتهاد يصحّ من مطلق المسلمين لما ذمَّ رسول الله هؤلاء الذين أفتوه وليسوا من أهل الفتوى
وسوف نتابع في المداخلات القادمة عن دور المجتهد ووظيفته إن شاء الله
__________________
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته :"ولا تحويه الجهات الستّ كسائر المبتدعات".
-----
إذا قنطت من العصيان نفسٌ ... فباب محمد باب الرجاءِ
|