عندما وقع ناظرى على قصيدة نزار رجعت بي الذكريات الى ايام خلت حيث ايام المربد والشعراء يتبع بعضهم بعضا ثم يرتقي هذا و ينزل من الدرجات ذاك ...وابيات من قصيدة طويلة صداها مازال يرن وان كنت استصعب الحفظ الا اني لن انساه حين وصل الى:
ما مات طاغية الا وسلمنا لطاغية
كل العصافير تموت في اعشاشها
الا التى تبحث عن الحرية
فانها تموت خارج الاوطان ..
ومن دون ان ادرى نهضت مصفقا
لكن لماذا ؟؟؟
|