الحذاء الخفيف ... بدل النعـل !!!
يقول لي صاحبي الشجاعُ الضرغامُ البطــل ُ ... الخالي جسمه من الأمراض والأسقام والعلل ُ ... أن البطولة ليست الخروج من البيت في العواصف والزلازل وعندما سيول المطر تهطل ُ... انما البطولة أن تخرج تحت كل هذا ولا يصيبك البلل ُ ... أن كنت في الوادي أو السهل أو فوق الجبل ُ ... حتما" كان يشير الى أستخدام العقل والدهاء والحيـَـل ُ ... عكس صاحبنا ألمســحول من الجحـر ( ذكرتنا به المحاكمة التمثيليّة ) عندما تعرّض الى خطب جلل ُ ... لم يستخدم فيه سوى العضلات والعنتريات ، وترك اللب والعقل ُ ... مما تسبب بتركنا وأهله تحت عاديات الزمان وتحت أقدام المحتل النذِل ُ ... بعد أن أتحفنا وأمة العرب بلاميـّته الشهيرة :
أســرج لها الخيل وأهرب بالعـَجـَـلُ
والبس حذاء" خفيفا" للركضِ ... بـدل النـعـَـل ُ
فهل من متـّعضٍ من عقلاء حكام أمة العربْ ... لكي ينتبهوا لما أصابنا من الزحار والسيلان والجربْ ... ويزيلوا عنا الهمّ والحزن والكربْ ... ولا يتركونا بيد ألأحزاب والميليشيات المدعومة من كل من غنـّى وطربْ ... راكبين الفراري يبغون الرحيل الى مصالحهم والهربْ ... بعد كل تلك الحروب الخاسرة
تحت أنغام الجوبي والقدود والمواويل وموسيقى القرب ْ ...
ويعيدوا حساباتهم .. ويسمعوا شعوبهم .. ويصونوا كرامتهم .. ويهيئوا جيوشهم .. بل جيوشنا .. التي لا تنقصها أوسمة الشرف والعزة والكرامة ... ولا ينقصها التاريخ المشرق ، في محاربة عدونا الخالد وعدو الله والأنسانية أسرائيل ومن ورائها الكيان الصهيوني المسـخ ... ويحسبوا ويعدّوا لمعركة متكافئة ... تحت قادة كبار نعتز بهم أمتهنوا القتال والعسكرية
... بدل قادتنا الجدد الذين جاؤوا بغفلة من الزمن ، تحت حساباتهم المحدودة ومصالحهم المشبوهة وتسببوا بما تسببوا من دمار وخراب بالأمة والبشر ... أمثال نجادي ونصر الله وغسان بن جدّو ونبيه برّي ... ولكي يعرف الجميع أننا أمة قتال وحق وسيكون الله داعمنا أنشاء الله أذا توفرت الأرادة والعزيمة بعون الله ...
حان وقت النهوض من النوم والذهاب للعمل ... أرجوا أن لا أكون أزعجتكم بحلمي الأزلـــي