قـافـيـة الـتــــاء  
 
التائية الكبرىِ  
المسماة بنظم السلوك  
عدد أبياتها - 761 - بيتاً  
 
 
 
 
  
151. و كلُّ الجهاتِ السِّتّ ، نحوي ، توجَّهتبمـا تـمَّ مـن نُسـكٍ ، و حـجٍّ و عـمـرةِ  
152. لهـا صلواتـي ، بالمقـامِ ،  أُقيمهـا،و أشـهـدُ فيـهـا أنَّـهـا لــي صـلَّـتِ  
153. كلانـا مُصَـلٍّ واحـدٌ ، ساجـدٌ إلـىحقيقتـهِ ، بالجمـعِ ، فـي كــلِّ سـجـدةِ  
154. و ما كان لي صلَّى سوايَ ، و لم تكـنْصلاتـي لغيـري ، فـي أدا كـلِّ ركـعـةِ  
155. إلى كم أُواخي السِّترَ ؟ ها قدْ  هتكتُـهُ،وحلُّ أُواخـي الحُجـبِ فـي عقـدِ  بيعتـي  
156. مُُنِحْتُ وَلاها ، يومَ لا يـومَ ، قبـلَ أنْبـدتْ عنـدَ أخـذِ العهـدِ ، فـي أوّليَّـتـي  
157. فِنلـتُ ولاهـا ، لابسمـعِ و  ناظـرٍ،و لا باكتـسـابٍ ، و اجـتـلابِ جـبـلَّـةِ  
158. و هِمْتُ بها في عالمِ الأمرِ ، حيـثُ لاظهـورٌ ، و كانـت نَشوتـي قبـلَ  نشأتـي  
159. فأفنىَ الهـوى مالـم يكـن ثـمَّ  باقيـاًهُنـا ، مـن صفـاتٍ بينـنَـا فاضمحـلَّـتِ  
160. فألفيـتُ مـا ألقيـتُ عنِّـي  صـادراًإلـــيَّ ، و مـنِّــي وارداً بمـزيـدَتـي  
161. و شاهدتُ نفسي بالصِّفاتِ ، الّتي  بهـاتحجَّبتِ عنِّـي ، فـي شُهـودي و  حِجبَتـي  
162. و إنِّـي التـي أحببتُهـا ، لا محالـةً،و كانـت لهـا نفـسـي عـلـيَّ مُحيلَـتـي  
163. فهامتْ بها من حيثُ لم تدرِ ، و هيَ فيشهـودي ، بنفـسِ الأمـرِ غيـر جهـولـةِ  
164. و قدْ آن لي تفصيلُ ما قلـتُ مُجمـلاً،و إجمـالُ مـا فصَّلـتُ ، بسطـاً لبسطَتـي  
165. أفـادَ اتَّخـاذي حبَّهـا ،  لاتِّحـادنـا،نـوادرَ ، عـن عـادِ المحبِّيـنَ ،  شــذَّتِ  
166. يشي لي بيَ الواشي إليها ، و  لائِمـيعليهـا ، بهـا يُبـدى ، لديهـا ،  نصيحتـي  
167. فأوسِعُهَا شكراً ، و ما أسلفَـتْ  قِلَـىً،و تمَنحُـنِـي بِــرّاً ، لـصـدقِ المحـبَّـةِ  
168. تقرَّبتُ بالنَّفسِ احتسابـاً لهـا ، و  لـمْأكـن راجيـاً عنـهـا ثـوابـاً ،  فـأدنَـتِ  
169. و قدَّمتُ مالي فـي مآلـيَ ، عاجـلاً،و مـا إن عسـاهَـا أن تـكـونَ  مُنيلـتـي  
170. و خلَّفتُ خلفي رؤيتي ذاكَ ، مخلصـاً،و لسـتُ بــراضٍ أن تـكـونَ  مطيَّـتـي  
171. و يمَّمتهـا بالفقـرِ ، لكِـنْ بوصـفِـهِغنِيْـتُ ، فألقيـتُ افتـقـاري و  ثـروتـي  
172. فأثنيـتَ لـي إلقـاءُ فقـري و الغَنَـىفضيلـةَ قصـدي ، فاطَّـرحـتُ فضيلَـتـي  
173. فلاحَ فلاحي في اطَّراحي ، فأصبحـتْثـوابـيَ ، لا شيـئـاً سِـواهَـا  مُثيبَـتـي  
174. و ظِلْتُ بها ، لا بي ، إليهـا أدُلُّ مَـنْبهِ ضلَّ عن سُبـلِ الهـدى ، و هـي  دلَّـتِ  
175. فخلِّ لها ، خلِّـي ، مُـرادكَ ، مُعطيـاًقِـيـادَك مــن نـفـسٍ بـهـا مطمئـنَّـةِ  
  
 
 
 
 
رضـي الله عـن ســلـطـان الـعـاشــقـيـن و أرضـاه  
يـتـبـع .... بـإذن الله  
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				السيد عبد الرازق
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |