يا نهر الحكمة
خلي موجة من موجات نهرك تبعد قليلا عن جريانه الطائفية
عمي ... قلت عن صدام حسين ما قلته وقلنا معك حق
... وقلت بأن بأن القاعدة كذا ... وحزب (؟) ما حصل مثله بالتاريخ ...وبلعناها على غضب
عمي... وتتجرأ على المقاومة العراقية وتتهمها بالمجرمة وقاتلة الأطفال... لا والله لن نسمح لا لك ولا لغيرك التطاول على أشرف وأنبل وأقوى قوة في تاريخ الأسلامي من بعد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
عمي .... لولا المجاهدين في العراق لم تكن أنت الآن تشارك في الأنترنت
.......... لولاهم دمائهم الندية العطرة ما كانت أمريكا قد تنازلت لكم لحكم العراق بعدما عينت حاكمها العسكري وتعرف بقية السالفة من مجلس الحكم وما يسمى الأنتخابات والمجلس الوزاري المؤقت وغير المؤقت والدستور الدائم وجعلتكم الأكثرية في العراق... وصار هم وسائل الأعلام في العالم على سلامة زيارتكم الى قبوركم وتغلق لكم أمريكا المدن والقرى لتمارسوا هذه الطقوس العجيبة الغريبة... فوالله أمريكا كشفت لنا عن صورة مدهشة عما تبطنون من حقد وكره وخزعبلات وقتل المسلمين بأبشع الطرق وتفجرون حتى أبناء عقيدتكم لتتباكوا وتتلاطموا كي تشوهوا كعادتكم صورة المجاهدين في بلاد الرافدين....
ما زلتم على تقيتكم وبدعكم فلم أقرأ في مداخلاتك سوى بضع كلمات خجولة تدين فيها أمريكا .... ونهر من الشتائم تصوبها نحو المجاهدين
ألا تعقل بأن المجاهدين ليسم بحاجة الى عمليات استشهادية لقتل الأبرياء أهم موجودين في قلاع محصنة أم في شارع عام ممكن فيه اصابة من أهل السنة أيضا
عمي ... الا تعلم بأن أيران استغلت نصر المجاهدين وضعف أمريكا لتتسلل الى العراق
وتقاسمت مع المحتل دم وثروات العراق .... مما زاد من عبىء المجاهدين لأنه محاط بأكبر مجموعة شيطانية في العالم .... ألا تعلم بأن المجاهدين في العراق حالة نادرة جدا ولم يكن هناك مثيل لها في التاريخ .... لأنها المقاومة الوحيدة منذ الأزل المحاصرة من جميع الأنظمة في الكون ومن جميع وسائل الأعلام وتجند العديد من الأبواق الشيطانية لتدمير عزيمتها وعزيمة مناصريها
ألا تعلم لولا المجاهدين لكانت أمريكا كانت الآن تحتل طهران ودمشق وغيرها من العواصم , ليسو كونهم أعداءا لها بل لأنها كانت تخطط أن تتولى زمام الأمور مباشرة بدلا من عملائها من الملالي المعينين في قم وطهران
أخيرا يا نهر (؟) قبل أن تكتب أية كلمة عن المجاهدين.... اذهب وصلي ومارس أية طقوس تعتقد بها ومن ثم تعال وتعلم منهم معنى شرف الأمة الحقيقي ....
|