ما شاء الله عنك يا العنود
وكيف لا يبكي قلمك بيروت وكيف لا ينجرح فؤادك على بيروت وشوراع بيروت وازقتها واشجارها
كيف لا تحترق عباراتك وتشتعل كلماتك ينزف قلمك ؟؟؟
ان كانت بيروت الحجارة والشوارع والجمادات والاشجار كانت تتفتقدك رغم الحصار ورغم الضرب وتناديك وتتذكر قائلة هنا وقفت العنود وهنا على هذا الجسر تصورت وهنا تحت هذه الشجرة فرشت واستراحت وهناك فوق ذك الغصن غردت وغنت فان كانت بيروت تسمع بكاءك وتحن لايام السعد والهنا بلقياك فكيف بك انت لا تبكين يا روحا ودما ؟؟؟
نقلك للقصدية لا يقل ابداعا عن تأليفها وصياغتها فشكرا لك ولكاتبها شكرا من بيروتكم بيروت العروبة وبيروت الضحية وبيروت الامة
بيروت تحبكم جميعا
__________________
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
|