الأخ أبو يوسف ، قلت : بالاستقراء
أقول : هل تدرك معنى هذه الكلمة ؟0فماذا لو جئناك بما يخالف الكتاب والسنة ؟ وانظر كمثال على ذلك ما نسبه إلى سيدنا آدم عليه السلام من الشرك في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى ((فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما..الآية)) .
وهل معنى كلامك أن كل من خالفه يكون مخالفا للكتاب والسنة ؟ فأنت – بحسب استقرائك – حكمت بأنه لا يقول شيئا حتى يأتي عليه بالدليل من الكتاب والسنة بفهم السلف رضي الله عنهم .
ثم طلبت منا طلبا مستحيلا ، وهو أن ننظر إلى حال الجزيرة العربية قبل وبعد محمد عبدالوهاب ، فمن ذا الذي يمكنه أن يدير عجلة الزمن لكي يأتيك بالجواب ؟
أم أنك تريدنا أن نرجع إلى ما كتبه مؤرخوا دعوة محمد عبدالوهاب ؟
ودمتم
|