الموضوع: كفاكم كذبا
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-03-2001, 01:43 AM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Exclamation

قال ابن تيمية عن فناء النار - نعوذ بالله من هذا الكلام - في كتاب الرد على من قال بفناء النار ص 67: مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة ولا أقوال الصحابة. إ.هـ

وقال تلميذه ابن القيم في حادي الأرواح ص 579/582 بأنه اختار القول بفناء النار بعدما رد على جهم وكفره لقوله بفنائها

الشيخ سلامة العزامي أحد رؤساء الأزهر في القرن الرابع عشر الهجري في فرقان القرءان كذلك ص 113 بأنه قال بفناء النار بعدما كفر جهما لقوله بفنائها.

كشف الأستار للأمير الصنعاني فقد رد عليه ردا جيدا بعدما أثبت عنه ذلك وكذلك الألباني لكنه لم يحكم بضلاله إنما قال فقط: وقد أخطأ. مع أنه خرق لما أجمع عليه المسلمون وتكذيب لآيات القرءان
----------------------------

نسبة الحروف إلى الله ونصر هذا القول الكفري مع أن الله هو خالق الحروف فيقول أعاذنا الله في الموافقة 4/107: وحينئذ فيكون الحق هو القول الآخر وهو أنه لم يزل متكلما بحروف متعاقبة لا مجتمعة. إ.هـ

نعوذ بالله من هذا الكفر والتشبيه الصريح
---------------------------

تصريحه بأزلية العالم - وهذا من أبشع الكفر - ففي الموافقة 2/245 يقول: قلت هذا من نمط الذي قبله فإن (الأزلي اللازم هو نوع الحادث لا عين الحادث)

وهذا من أبشع الكفر وقد ذكر هذه العقيدة أيضا في كتب أخرى مثل نقد مراتب الإجماع حيث اعترض على ابن حزم وتعجب من نقله الإجماع على كفره فقال في النقد ص 168: وأعجب من ذلك حكايته الإجماع على كفر من نازع أنه سبحانه لم يزل وحده ولا شىء غيره معه. إ.هـ

ابن تيمية يتعجب من تكفيره بالإجماع لمن قال بأن هناك أشياء في الأزل مع الله

وفي الفتاوى 6/300 يقول: ومن هنا يظهر أيضا أن ما عند المتمسلفة من الأدلة الصحيحة العقلية فإنما يدل على مذهب السلف أيضا, فإن عمدتهم في (قِدَم العالم) على أن الرب لم يزل فاعلا. إ.هـ

وهذا عين الكفر وقد قال تعالى: قل الله خالق كل شىء

يتبع