أنا لست ضد حركة حماس
بل بالنسبة لي هي الشعلة الوحيدة في بلاد الشام للاسلام والجهاد الحقيقي
وحكام الدول العربية ومهما كان رأينا بهم لم يقصروا يوما من الدعم المالي وقصروا كثيرا في الدعم السياسي والعسكري وكان الكثير منهم منحازا الى أمريكا واسرائيل
وأما اليوم فتبني ايران لحركة حماس ووقوع الحركة ضمن مخالب المشروع الأيراني
حمل الأنظمة العربية على الأستسلام طواعية للضغوط الأمريكية على حماس ومن ثم على الشعب الفلسطيني وبالأخص بعد الأقاويل عن تشيع العديد من أفراد هذه الحركة وبالأخص خالد مشعل الذي أصبح محجته الدائمة أيران
علما الدولة التي تستثمر تضحيات الحركة ( ايران ) وحاولت سلخها من محيطها العربي, الى الآن لم تلتزم بما وعدت به من مساعدات مالية وعينية ( 50 مليون دولار و300 عربة وشاحنة) الى الآن
نشد عل أيدي أخواننا الفلسطينيين جميعا وندعوا الى الله سبحانه وتعالى أن يفك كربهم ويمن عليهم بالصبر والسلوان ويهدي حكامنا العرب الى الحق ولو لمرة واحدة فقط وينشلوا الشعب الفلسطيني من أعبائه الجمة ويسخوا عليه بما أكرمهم الله ليتجاوزا المحنة الداخلية
لأن وضعهم أكبر من أن يتحمله انسان الا باذن الله وحربهم أصبحت مع كل شياطين الدنيا