حين سالت عبراتي الحزينة
جارفة كدر الزمن القاهــــر
لتوقــــظ في الثنايــا فـــؤادا
كم عاش في الدهر مغامــر
واحتسى في الليل ســــهادا
وبين الأحزان كـم سافـــــر
هذا القـدر يلمـــلم بقايــــاه
المدفونة في أمسي الدابـر
فؤاد كم اغتالــه الجــــوى
فوق صفحات ليل ساهـــر
وكم اعتصر المر أيامـــه
لتكون أرضه للحب مقابر