عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-03-2001, 07:19 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post مما ينتفع به اموات المسلمين

ـ قال النووي في كتابه ( الأذكار ) ما نصه : باب ما ينفع الميت من قول غيره: أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصلهم ثوابه واحتجوا بقوله تعالى:{ والذي جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان }الحشر/10 وغير ذلك من الآيات المشهورة بمعناها، وفي الأحاديث المشهورة كقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد "، وكقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغفر لحينا وميتنا "رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وغير ذلك .

ومما يشهد لنفع الميت بقراءة غيره حديث معقل بن يسار أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اقرءوا يس على موتاكم " رواه أبو داود، والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة، واحمد، والحاكم، وابن حبان.

ـ وروى الطبراني في المعجم الكبير عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه قال: " قال لي أبي: يا بني إذا أنا مت فألحدني، فإذا وضعتني في لحدي فقل: بسم الله وعلى ملة رسول الله ثم سن عليّ الثرى سناً، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك "

ـ وروى الطبراني أيضاً في المعجم الكبير عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره " (4) .
ومما استدل به العلماء على جواز قراءة القرءان على قبر الميت المسلم وانتفاعه بالقراءة حديث البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط(1) من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يُعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يعذبان، وما يُعذبان في كبير"، ثم قال: " بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة "، ثم دعا بجريدة فكسرها كِسرتين، فوضع على كل قبر منهما كِسرة، فقيل له: يا رسول الله لِمَ فعلت هذا؟ قال: " لعله أن يُخفف عنهما ما لم يَيْبَسا " أو قال: " إلى أن ييبسا " .