أعلن مركز جارودي للدراسات والأبحاث الأسلامية ان أسوأ الأحداث التي أدت الى تشويش وتشويه الأسلام في نظر المسلمين الأوروبيين الجدد هي قيام الثورة الأسلامية في أيران وما تبعها من خطف الرهائن الأمريكيين في أيران وموجة خطف الطائرات وأيضا الشعائر الشيعية من لطميات وعادات عنيفة وغريبة التي ظهرت بعد الأحتلال الأمريكي للعراق , مما أحرج الدعاة الجدد واضطرارهم لبذل المزيد من الجهد لتبرأة الأسلام من هذه الشعائر السوداء.
وأضاف المركز بأن أحداث نيويورك وبعكس ما يروج اليه البعض, انعكست ايجابا على انتشار الأسلام في الغرب وخاصة في أوروبا, ولكن معظم المعتنقين الجدد للإسلام يترددون كثيرا في إعلان إسلامهم خشية الهاجس الأمني تجاه المسلمين الجدد لدرجة وصمهم بالتطرف، وردة فعل المحيطين في الأسرة والعمل.
وأظهر المسلمون الجدد في أوروبا ميولهم الى الأسلام السلفي الجهادي وبرز هذا في العملية الأستشهادية التي نفذتها البلجيكية "ماريال ديكوك" بإحدى ضواحي العاصمة العراقية .