عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 08-09-2006, 02:43 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر

لا شك أن سقوط بنايتي منهاتن شيدت أمآلاً في قلوب وأفئدة المؤمنين الصادقين بقرب قيام دولة الإسلام الحقيقيه ، ونهاية الصنم الأمريكي الذي لا يزال يتبرك به حكام العرب والمسلمين صباح مساء ، ولا عجب أن يفرح المؤمنين بذلك

" ويومئذٍ يفرح المؤمنين بنصر الله "
..!!
قديماً كانت الأمور واضحه ،، جليه لا تخفى على ذي اللب ،، مسلمين وكفار ،، حق وباطل ،، خير وشر ،، إرادة الله ومكر الشيطان ،،

والله متم نوره ولو كره الكافرون
،،!!
أما حديثاً فقد إختلت القيم ،، وتغيرت الموازين ،، وتضاربت الإتجاهات ،، وأصبحت هناك سياسه ،، ومفاوضات وإتفاقيات ،، وخارطة طريق لمن ضيع الطريق

،،!!
صرنا نجد كلمة حق يُراد بها باطل ،، وكلمة باطل تجد آذاناً صاغيه لها من أهل الحق

،،
يوم
خرج
المؤمنين الصادقين
بالقليل من العتاد والكثير من الصبر والإيمان هزموا رموز الكفر وأذلوا جند الطاغوت وفازوا بإحدى الحسنيين ،، نصر من الله ولا يستحق
" نصر الله "
إلا من صدق مع الله وأخلص له وسار على خُطى حبيبه عليه الصلاة والسلام وإتخذ من صحابته قدوة رضوان الله عليهم
،،!
ثُلة قليله

،،
مؤمنه
،،
صابره
،،
صادقه
،،
غيرت وجه التاريخ
،،
ومزقت قناع الزيف الأمريكي
،،
وكشفت عورته بكل سهوله يوم سقط البرجان
،،
تسعة عشر رجلاً
،،
بل فارساً
،،
" تسعة عشر أسداً من أسود الله "
وما يعلم جنود ربك إلا هو
" أحيوا هذه الأمه وأخرجوها من ثلاجة الموتى إلى غرفة الإنعاش"
،،!!!
يومها آمن السحره ورجعوا إلى الحق ،، وغضب فرعون وصب جام غضبه على السحره " لأصلبنكم في جذوع النخل ولأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف "

،،
ولأن الله لم يجعل له سبيلا على الأسود
،،
جعل يقتل الأطفال والرجال وليته إستحيا النساء
،،!!
" الفرعون الأمريكي "
لم يفرق بين رجل وإمرأه وطفل وشيخ حتى الرضع والأجنه في أرحام أمهاتها لم تسلم منه ،،!!
دخل أهل فلسطين شعب أبي طالب

،،
وفُرض الحصار من إخوان القرده والخنازير
،، وقال إخوانهم لهم
" اتبعونا ولنحمل خطاياكم "
،،؟؟!!
دعكم من حماس نعطيكم الخبز
،،
قال الصابرون
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
ولسان الحال يقول
" كفرنا بكم وبدت بيننا وبينكم البغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده "
،،!!
فقال إخوانهم
" ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين "
،،!!
ثم جاء المنافقون ومن خلفهم شياطينهم يؤزونهم أزا

،،
وبنوا مسجداً ضراراً

قالوا لتعم علينا البركه
،،
وننال به صدقه
،،
نحرر به أراضينا
،،
ونحمي عرضنا وأهلينا
،،
فماذا كان من أمرهم غير تدمير الأرض
،،
وأشلاء ممزقه
،،
وأبرياء مهجرين بلا مأوى ولا معين
،،
وفوق هذا وذاك قيل لنا أنه نصرمن الله وفتح عظيم
،!!!
وعجباً من المفارقه

،،
في منهاتن أذل الله فرعون وهامان وجنودهما
،،
وقالت الفئه
" الغير ضاله "
أن هؤلاء
" فئة ضاله "
،،!!!
بينما في غزه يُذبح الأطفال والنساء والشيوخ ،، وتقول الفئه
" الغير ضاله "
إتركوا المقاومه وتفاوضوا على ما تبقى من كرامه
،،
!!!
ومهما يكن فسيبقى سبتمبر يهيج الآمال ويحي القلوب ويذكر النفوس بأن الله خبيرٌ بما يصنع الكافرون

،،
فأهلاً سبتمبر
،،
وسلامٌ على التسعة عشر
!!!

والسلام عليكم ورحمة الله

_______
___________



أما آنَ للقيدِ أن ينكسر
..!




بوركت
أخي الحبيب
مقبل
الله تعالى يحب المقاتلين في سبيله .. وان رفض ذلك صناديد الكفر في واشنطن
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ




صدقوا الله فمكنهم بالأيمان
وصول
لبداية
عزة الأسلام خلافة
الرسول
ليست العبره في كثرة المطر
نزول
انما الخير ان يبارك الله في
الهطول
رجالا
فيهم السيف بالحق
يقول
انهم خير من ركب
الخيول
لوعوا الكفر على مدار
الفصول
حتى يعود الأسلام سيد
الفضول
غايات الأسود لها بالتوحيد صولة
تجول
لا اله الا الله مبداء الأصول
ــــــــــــــــ



__________________