"صبراً يا قُدساً"
يجب أن تكون كلمة "قدس" مرفوعةً لأنها مُنادى، و المُنادى لا يُنصب إلا إذا كان مُضافاً (مثال: يا أرضُ، يا أرضَ الرافدينِ). و كلمة القدس بصفتها إسم علَم ممنوع من الصرف أيضاً لا يجوز تنوينُها إلا إذا كانت مُضافاً.
و نفس الكلام عن نصب المُنادى ينطبقُ على عبارة "صبراً يا أماً"
و يُمكن نصب كلمة القدس إذا جعلناها مُضافاً مثل "صبراً يا قُدساً نزَفت دَماً" باعتبار أن الجُملة "نزفت دماً" في محل جر مضاف إليه.
"فللظالم يوما"
لا مسوّغ لنصبِ كلمة "يوم" إلا إذا أصبحت الجملة "إن للظالمِ يوماً" فتكون في محل نصب إسم إنّ مؤخّر.
"فيك يا حبا ناجاه شعبا"
كلمة "شعب" يجب أن تكون مرفوعةً لأنها فاعل "ناجاهُ شعبٌ"
أتمنى أن لا أكون أطلتُ عليك.
أخوك
محمد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
|