عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-09-2006, 05:35 AM
ابوالمقدم السلفي ابوالمقدم السلفي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الامارات
المشاركات: 312
إفتراضي الحمد لله الذي أراح المسلمين من أبي مصعب الزرقاوي والعقبى لأسامة بن لادن نسأل الله ذل

الحمد لله الذي أراح المسلمين من أبي مصعب الزرقاوي والعقبى لأسامة بن لادن نسأل الله ذلك



الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

فإن المسلم يحمد الله في السراء والضراء ، ويسأل الله -عزَّ وجلَّ- أن يوفق دعاة الخير والهدى ، ويكفي المسلمين شرَّ دعاة الفتنة والفساد .

ومن المقررات الشرعية أن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، ومن أعلى مراتبه، وهو من الفروض القائمة الباقية إلى قيام الساعة...

وقد بين ديننا ضوابط الجهاد وأصوله، ووضح للمجاهدين كيف يسيرون فيه، وكيف يعاملون عدوهم ..

وإن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يغضب أشد الغضب إذا انتهكت محارم الله ولو كان الدافع للمنتهك حمية دينية أو طلباً لعدل!!

فكم غضب النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- من ذلك الرجل الذي قال للنبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((اعدل يا محمد)) وكان يظن أن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- لم يعدل في القسمة!!

وإن الجهاد في سبيل الله لا يبرر الباطل والأخطاء بل هو منضبط بالشرع فمن جاهد في سبيل الله على وفق سنة رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فهو المجاهد الحق.

وكم من مدعي الجهاد وليس له من جهاده إلا العناء والتعب بل قد يكون من حطام جهنم ..

وفي زمننا الحاضر طل الخوارج برؤوسهم، وظهرت بدعتهم، فكفروا ولاة أمر المسلمين أجمعين، ووالوا أهل البدع الغلاظ بشرط أن يوافقوهم على مذهبهم في التكفير ..

وظهر فيهم من صفات المنافقين أنواع وصنوف من كذب، واحتيال، وسرقة واغتصاب، وتحريف للنصوص والآيات، ومحاربة لأولياء الله العلماء وأهل الصلاح ..

وقاموا وأيدوا من قام بالتفجير في بلاد المسلمين مستهينين بذلك بدماء المؤمنين والمعاهدين والشيوخ والأطفال والنساء ..

وظهر للعيان كم نزعت الرحمة من قلوبهم، وأعني بذلك عدم رحمتم بالمؤمنين والمعاهدين والنساء والأطفال ..

والنبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((لا تُنْزَعُ الرحمة إلا من شقي)) حديث حسن.
=========================

من تلبيس الخوارج : اتهام من يحذرهم بمحاربة المجاهدين
وقد بلغ من إرهاب الخوارج أن لبسوا على الناس دينهم وأوهموهم أن من يطعن في الخوارج ويبين للناس قبح طريقتهم أنه يطعن في المجاهدين ويحارب الجهاد!!

فأقول لهؤلاء الخوارج هل قوله تعالى عن المنافقين : {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوقعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم}

فهل التحذير من هذا الصنف الذي يدعي الجهاد ووظيفته الإفساد يعد تثبيطاً عن الجهاد من رب العباد؟!!

{كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً}.

وقال النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((أول من تسعر بهم النَّار ثلاثة )) وذكر منهم ((رجل قتل في سبيل الله)) ولكنه قاتل ((ليقال جريء فقد قيل))

فهل في هذا تثبيط عن الجهاد؟!!

فنحن نحذر ممن يدخل في صفوف المجاهدين وهو من المفسدين ، ويفرق الجماعة، ويلبس على الناس دينهم..

وظن بعض الناس أن الفرح بقتل هذا الخارجي من موافقة العلمانيين والرافضة والمنافقين والمحتلين!!

وهذا من الباطل ..
====================

أهل السنة وفرحهم بهلاك الزرقاوي
إن هذا الخبر يفرح أهل السنة في كل مكان، وفي العراق على سبيل الخصوص بسبب ما جرى على يد هذا المجرم وعصابته من فساد وإفساد .

وابو مصعب الزرقاوي يصف خادم الحرمين الشريفين بأنه خائن مرتد، وزعم أنه سينصر إخوانه الخوارج في السعودية ليساعدهم على قتل المسلمين والمعاهدين في جزيرة العرب!!

وهو مبايع لزعيم الخوارج أسامة بن لادن، ونائبه على العراق!!

ومخازي هذا الخارجي كثيرة جداً..

فالمسلم الذي تبرأ من شعب النفاق وحب أهل الفساد لا يجد نفسه إلا فرحاً بنعمة الله بهلاك هذا الطاغية المفسد الذي أراد السوء ببلاد الحرمين ، فرده الله خاسراً وهو حسير كسير ..
===============

الفرح بنعمة الله على المسلمين بإراحتهم من دعاة الفتنة
وكان أبو مصعب الزرقاوي مجداً ومثابراً في نشر منهج الخوارج وعقيدتهم ، ولما ذهب إلى العراق زاد في ذلك المنهج الفاسد وأصبح سيفاً مسلطاً على أهل السنة كما سلط سيفه على المحتل..

فلم يردعه دين عن البغي والاعتداء على أنفس المسلمين ..

فذاك الرجل رغم ما فعله من مقاتلة للأمريكان فهو كان من المفسدين في الأرض، ومن منظري الخوارج، وأمرائهم، ومن كبار المجرمين فنحمد الله على خلاص المسلمين منه ...

ونحن لا نحكم عليه بجنة ولا نار بل أمره إلى الله ..

فكتب هذا تحذيراً للمسلمين من منهجه وعقيدته ، ومن كتاباته وأشرطته الثورية، وطريقته الخارجية، وفرقته التكفيرية ..

وفي مثل هذه الحال يشرع الكلام في الميت ..

فننصح إخواننا المجاهدين في كل مكان أن يطهروا صفوفهم من هؤلاء الخوارج فهم أشد بلاء عليهم من العدو الخارجي ..

وبسبب هؤلاء الخوارج سقطت دول، وأبيدت أمم ..

فليس هدفهم إقامة شريعة الله فهم ينقضونها ويخالفونها، وإنما هدفهم رؤية الدماء والأشلاء ، ومشاهدة جيوش الكفار في بلاد المسلمين لإضفاء بعض الشرعية على فسادهم وإفسادهم ..

أسأل الله أن يطهر البلاد منهم ومن كل منافق يجادل عنهم ويذب عن تخريبهم باسم الجهاد ..

وأسأل الله أن يهلك المحتلين والمفسدين في العراق من يهود ونصارى ورافضة وخوارج ومن على شاكلتهم من الخونة والمفسدين..


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي