حياكم الله الأخوة
المصابر
رضوان الجزائري
أنا أجزم لو أننا تمسكنا الطرق الحوارية السليمة،، البناءة، واستعملنا الأسلوب الراقي الذي يلم الشمل ويوحد الصف، ويعين المخالف على تقبل الحق، لظهر من بيننا كل دخيل علينا يكتب بلغتنا لغرض غرضه هدم أمتنا وتمزيقنا،،
حيث أنه لن يستطيع أن يتحمل الحق ولن يتحمل الوئام بيننا، ولن يتحمل أن يرى بريق الحوار المتطور المبني على المصلحة والرقي يالأمة،، وكون هذه الأمور تغيضه و تزيد حقده،، سنراه يحاول جاهد أن يكدر الصفو، ويشتت كل ما هو مفيد، ويثير الفتن ويحرض على العداء بين الأفراد الحكام، لتستمر الصفوف متفرقة وضعيفة،، ويحقق هو بهذا هدفة الذي يخدم فكره وحقده،،
|