عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-09-2006, 03:58 AM
عادل العاني عادل العاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 64
إفتراضي لبَّيكَ يا عَلمَ العراقِ

لبيكَ يا علمَ العراقِ

لنْ تُنكسَ الأعلامُ في الأوطـانِ
" اللهُ أكبـرُ " رايـةُ الإيـمـانِِ

تَبقـى تُرفْـرِفُ عاليـاً خفّاقـةً
فوقَ الجِبـالِِ بهمّةِ الفرسانِ

فوقَ الهضابِ وفوقَ ساريةِ العُلا
فوقَ السُّهولِ وخُضرةِ الوديـانِ

ومنَ الشِّمالِ إلى الجنوبِ عراقُنـا
مُتوحِّـدٌ بـتـآزُرِ الإخــوانِ

وليَعلـمِ الأوغـادُ أنَّ نهـايـةً
حانتْ لكـلِّ عصابـةِ الطُّغيـانِِ

يا ويلَهُ منْ خـانَ رايـة شعبـهِ
زُمرِ الخِيانةِ , زمـرةِ العصيـانِِ

آتـونَ نرفـعُ رايـةً منصـورةً
نُبقي العراق حَضـارةَ الإنسـانِ

يومُ الحسابِ يُخيفُهمْ , وفُلولُهم
لكُهوفِهـا سَتفـرُّ كالـجُـرذانِ

العُربُ والأكرادُ شعـبٌ واحـدٌ
منذَ القديمِ وسالـفِ الأزمـانِ

كنّا نردِّدُ كلْمةً : " كاكَـهْ " أخٌ
فَتهزُّنـا حبًّـا مـنَ الوجـدانِ

شَربوا مياهَ الخيرِ, دجلةَ بالهَـوى
وتَمـرَّدوا لـلأرضِ بالنُّكـرانِ

ما فـرَّقَ الإخـوانَ إلاّ خائـنٌ
لعقَ الخيانةَ مـنْ فـمِِ الشيطـانِِ

لنْ تنكسَ الرّاياتُ فوقَ جِبالِنـا
وأسودُنا جيشٌ مـنَ الشُّجعـانِ

قلْ للّذي رَفضَ العـراقَ برايـةٍ
إنَّ العـراقَ منـارةُ الأوطـانِ

قلْ لابنِ راقصـةِ المَلاهـي إنَّنـا
آتونَ كي نقتصَّ بالـ" نِعـلانِ "

إنْ غابَ نسرٌ قدْ ترى متطـاولاً
قـد ظـنَّ أنَّ الأرضَ للغربـانِ

خَسئوا , فراقصةُ المَلاهي عاهـرٌ
أمّا الحقيرُ , مِنِ اسمهِ هوَ " زاني "

ما همَّ ينعـقُ كالغُـراب بعشِّـهِ
ستحينُ يوماً ساعـةُ الخسـرانِ

وَطني العراقُ موحَّدٌ أبداً , ولـنْ
نرضى بحكمِ الجرذِ و" الكَشوانِ "

فأولئكَ الأوغادُ كمْ حَلموا بـهِ
ماءِ الفُراتِ بلوعـةِ العَطشـانِِ

لكنَّهـم لـنْ يَهنـأوا فمياهُـهُ
عَسلٌ لنا, نارٌ علـى العُـدوانِ

وسَيرحلُ الفُرسُ المَجوسُ بخيبـةٍ
يتجرَّعـونَ مَـرارةَ الـخُـذلانِ

والكاظمُ الغيظَ الجـوادُ يمدُّهـا
بمحبَّـةٍ يـدَهُ إلـى النُّعـمـانِ

حتّى وإنْ نَسفوا الجُسورَ بِفرقـةٍ
رغمَ العَويلِ و لطمـةِ النسـوانِِ

والغَربُ لنْ يَحظى بِما يَرمي لـهُ
نُمسـي ولايـاتٍ بِـلا أديـانِ

لا بأسَ يا بغدادُ , إنّا هـا هُنـا
نقتَـصُّ مـنْ متآمـرٍ وجبـانِ

قمْ يا عِراقي وانتَفضْ فـي ثـورةٍ
وأعدْ كتابَـةَ صَفحـةٍ وبَيـانِِ

هيَ " ثورةُ العشرينَ " دقَّتْ طبلَها
فليهربِ الأشرارُ من " بَغـدانِ "

لبَّيكَ يا علمَ العُروبـةِ , كلُّنـا
نحوَ الشَّهـادةِ , جَنـةِ الرَّحمـنِِ

علمٌ " يمدُّ على العراقِ جناحَهُ "
و" النِّسرُ " تاريخٌ مـنَ الألـوانِِ

لبَّيكَ يا علمَ العِـراق بوحـدةٍ
فالنَّصرُ والدُّستورُ فـي القِـرآن
الرد مع إقتباس