عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 16-09-2006, 07:19 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي رايس : الولايات المتحدة تشعر بالدهشة من قوة مقاتلي طالبان بعد مرور خمس سنوات

رايس : الولايات المتحدة تشعر بالدهشة من قوة مقاتلي

طالبان بعد مرور خمس سنوات ..استطلاع يشير لتشاؤم البريطانيين إزاء نتيجة الحرب على الإرهاب



(الصعود المثير لطالبان)







قالت وزيرة الخارجية الأمريكية 'كوندوليزا رايس': إن الولايات المتحدة تشعر بالدهشة من قوة مقاتلي طالبان بعد مرور خمس سنوات من إقصاء الحركة عن الحكم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.



وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تحدثت 'رايس' عن مقاتلي طالبان قائلة: 'لقد عادوا أكثر تنظيمًا نوعًا ما، وأكثر فاعلية مما كنا نتوقع'.



وتأتي تصريحات رايس بعد تصريحات مماثلة للأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أقر فيها بشدة بأس مقاتلي طالبان .



ودعا فيها إلى ضرورة أن تقوم الدول الأعضاء في الحلف بالوفاء بوعودها بتوفير الرجال والعتاد الذي وعدت بتقديمه لمساندة عملية قوات الاحتلال الجارية حاليا جنوبي أفغانستان.



وكان قائد القوات البريطانية في أفغانستان قد أقر قبل أيام أيضًا بأن ضراوة القتال في أفغانستان أشد بكثير مما يجري في العراق على صعيد يومي'.



وصعدت حركة طالبان من هجماتها ضد قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة بصورة غير مسبوقة منذ احتلال القوات الدولية لأفغانستان بقيادة واشنطن عام 2001م



ويقاتل عناصر طالبان لطرد القوات الأجنبية من أفغانستان، والإطاحة بالحكومة الموالية للاحتلال.



وجاء في تقرير صادر هذا الأسبوع عن مركز أبحاث سياسي دولي يراقب الوضع الأفغاني، أن حركة طالبان استعادت السيطرة على النصف الجنوبي لأفغانستان.



وتزامن التقرير مع الذكرى الخامسة لهجمات سبتمبر2001، مستندا إلى بحث ميداني في المحافظات الأفغانية الساخنة: هلمند، قندهار، هرات ونانغرهر.



وذكر التقرير أن شبح أزمة إنسانية من المجاعة والفاقة بات يخيم على جنوب البلاد، وحمل مسؤولية ما يجري لفشل السياسات العسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا وكذا الإستراتيجية المضادة للمخدرات.



وأضاف مركز الأبحاث الدولي، الذي لديه مكاتب في عدد من العواصم، منها لندن، بروكسل، باريس وكابول، أن تزايد معدلات ومستويات الفقر، خلق حالة من الدعم المحلي لحركة طالبان، التي تجاوبت مع حاجات السكان وتجندت لخدمتهم.



وأكد التقرير أن جهود بناء الدولة بقيادة الولايات المتحدة فشلت بسبب "جيش غير مؤثر وتحريضي وسياسات مضادة للمخدرات"، وفي الوقت نفسه، كان هناك قصور مثير في المساعدات المالية وبرامج التنمية.



وأشار التقرير إلى أن كارثية السياسات الأمريكية في أفغانستان، أعادت إنشاء الملجأ الآمن لـ"الإرهاب". وأنه "بعض خمس سنوات بعد هجمات أيلول 2001، مازالت أفغانستان إحدى أفقر البلدان في العالم، وهناك أزمة جوع في الجزء الجنوبي الهش للبلاد، وبهذا خسرت المجموعة الدولية معركة كسب القلوب والعقول الشعب الأفغاني".



ويحذر التقرير من الشروط الصعبة في مخيمات اللاجئين المؤقتة وغير المسجلة للأطفال والمدنيين الجائعين، وتسكن هذه المعسكرات العوائل التي تركت بيوتهم بسبب العنف والقتال، يضيف التقرير، لأن بيوتهم حطمت نتيجة القصف الأمريكي.