العنوان كبير ... وعميق ... وتحت حده وقائع كثيرة ومشاكل متنوعة تصادفنا في مساحة كبيرة جدا لا تقتصر على الزواج ولا على الصداقة .....
انا اريد ان اعقب بمداخلة صغيرة ...اتحدث فيها عن فرق بين مبادىء دينية بمعنى التزام ديني ( حرام وحلال) خيانة سرقة قتل الخ ...... وبين مبادىء قيمة اجتماعية او مبادىء بمعنى مواقف او فلنقل ورثناها على انه النخوة العربية ( او كل شخص حسب بيئته)
فاذا فرقنا جيدا بين هذا وذك سنسهل الطريق علينا ونفتح امالا كبيرة امام المبادىء القيمة لكي لا ينحرها الشخص منا او يموت نزفا تحت حدها
فالمبادىء القيمة بشكل عام لم تكن يوما لتعذيب البشر ولا لذبحهم .... بل كانت قيما وقوانين غير ملزمة لكنها ترسم بالتزامها مجتمعا راقيا
انا اعتقد ان هناك فرق ....فالخطأ يتحمل مسؤوليته لحد ما من اخطأ وبالطبع ليس لحد الموت ابدا .... ولكل شيء مخرج
اما ان يفرض علينا.... فقد يكون هذا الذي احافظ على المبادىء لاجله هو شريكا في تلك ( الجريمة ان صح التعبير) فلماذا اتمسك بشيء هو يستعمله سلاحا ويمسكني بيدي التي توجعني
المبادىء من ضمنها الحريات ... فانا حر ... فكيف اكون حرا وتقيدني المبادىء حد الموت ؟؟
حتى في الشرع والدين هناك فقه ومخارج لاصعب الحالات
حتى في العلاقات الزوجية هناك الف مخرج ومخرج في الدين ...فالدين والمبادىء لم يكونوا يوما ضغطا للانفجار ...
اعتقد ان هذا استثناء ..... فانا لا اقبل ان لا يغلب احد على احد فينسجمان ... واذا انسجم احدهما مع الاخر بطلت نظريمة الموت تحت نزف المبادى ..... فالكثير من الثنائيات المنسجمة جدا اليوم كانا في البداية على غير هذه الحالة ان لم يكونا ايضا متنافرين الى ابعد الحدود
هذه القصة رائعة جدا ..... كثيرة جدا .....واصعب ما يؤذي الجمال المتحرك ان يتحول للوحة صامتة تخبر انه كان هناك جمال ... وكان هناك حيوية .... وكان هناك طموح وامال ....الخ
ومع غرابتها نوعا ما لكن ما فهمت كيف ستنشف تحت حد المبادئ والأخلاقيات ....
وما هو الممكن في هذه القصة ان تفعله فتخرج بفعلها عن حد المبادىء والاخلاقيات
احيانا قد تكون يقظة وليس خيانة لمبادىء وقد يكون عمل بطولي وتحول جذري هادف ,.... وانا احيانا قد اصفق لهذا المنقذ
