والله الشكوي لله من كل ارهابي خوارجي كفر المسلمين والحكام المسلمين وعلماء الاسلام وجعلهم مرتدين ....هذا ما قاله بن لادن قبل اقل من عامين عبر قناته الجزيرة القطرية, حيث كفر هئية كبار العلماء بالسعودية وكفر الحكومة واعتبرهم مرتدين وساؤاهم بحكام اسرائيل, هل بعد كل هذا نعتبر هذا الشخص صالح ومجاهد هو ارهابي تكفيري سيطر عليه الخوارجي الظواهري وغير من فكره حتي انه غدر باقرب الناس اليه وغدر وخان وطنه وبلاده التي تربي وترعرع فيها وكسب منها المال والسمعة وبن لادن لم يخرج الي افغانستان في الثمانينات حتي اخذ الاذن من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله واخذ الاذن من علماء السعودية ومنهم بن باز لكن ما الذي حدث لبن لادن بعد ذلك هل هو الظواهري من غير فكره وجعل منه ارهابس ام ماذا.
ليس بن باز وحده وليس فقط بن جبريب او العثيمين من انتقدوا بن لادن بل كل علماء الدول العربية والاسلامية وحتي المسلمين من اليابان الي امريكا كلنا تضررنا بسبب جهل بن لادن . ما قام به بن لادن وعناصره من قتل وسفك لدماء خاصة في الدول العربية والاسلامية شيء لا يرضي الله ولا رسوله الكريم. بن باز اعتبر بن لادن من المفسدين قبل احداث سبتمبر وقبل احداث الرياض وتفجيرات بن لادن والقاعدة في السعودية فما بالك لو كان علي قيد الحياة ماذا كان سوف يقول فيه ....هل تفجير وزارة الداخلية والمرور والمساكن والمجمعات بجهاد والمشكل انهم ينتحرون ويقتلون انفسهم لقتل اطفال وابرياء لانهم اجبن من المواجهة فكل المواجهات والحمدلله انتصر فيها رجال الامن علي القاعدة ولو كان بن لادن معهم للقاء مصيرهم لكنه مختبئ كالفار ولكن الله اعلم اين.
|