[الاثري]

وقال الشافعي وآخرون :
(( إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين , ودعت الحاجة إلى الاستعانه به , استعين به , وإلا فيكره . ))
وقال الشيخ الخِرقي - رحمه الله - في مختصره ( المغني 13/97 مسالة رقم 1651
(( ويسهم للكافر إذا غزا معنا ))
وقال الإمام ابن عثيمين رحمه الله - عن الكفار ( الباب المفتوح 3/20 القاء46 سؤال 1140)
(.... وأما الاستعانه بهم فهذا يرجع إلى المصلحة , إن كان في ذلك مصلحة : فلا بأس بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وألا يخدعونا . زإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانه بهم , أنهم لا خير فيهم ))
وقال الإمام ابن باز - رحمه الله - (فتاواه 6/148)
(.... وهيئة كبـــــــــــــــــــــــــــار العلماء في المملكة العربيه السعوديه )
لما تأملوا هذا
ونظروا فيه
وعرفوا الحال
بينــــــــــــــــــــــــــــــوا :
أن هذا أمر سائغ
وأن الواجب استمال ما يدفع الضرر
ولا يجوز التأخر في ذلك
بل يجب فوراً استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين ..... ))
وقال رحمه الله - 0فتاواه 6/172)
((وأما ما اضظرت إليه الحكومة السعوديه من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر والاستعانه بقوات متعددة الأجناس من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين وصد ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق ,
فهو إجراء :
مسدد
وموفق
وجائز شرعاً
وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء - وأنا واحد منهم - بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك , وأنها قد أصابت فيما فعلته ...... ))

بارك الله فيكم