يا أخي الفاضل المسافر إلى بلاد الأفراح
غفر الله لك أقمت نفسك حكما على علماء أعلام
وقد جالست بعضهم وتلقيت عنهم ولو أنك يا أخي جالستهم ورأيت كيف كان علمهم وكيف كانت إمامتهم وحبهم ودفاعهم عن الإسلام لما كنت أخرجتهم بجرة قلم من أهل السنة والجماعة الذين قسرتهم على فكرك ومن اتبعتهم .
يا أخي : لا تحمل خلافات العلماء فيما بينهم وفي مناهجهم وفي طرق استنباطهم ما لا تحتمل رحم الله الجميع . وإن الكوثري رحمه الله إمام وعلامة وآخر مشايخ الإسلام في الدولة العثمانية وإن رد عليه من رد ممن لا يساونه في علمه وفضله واقرأ له بانصاف رحمك الله وغفر لي ولك .
|