وأزيدك أخي السيد الهاشمي أنهم حاولوا أن يتعسفوا وبشدة إخراج الآية عن مرادها لا لشيء إلا أنها نسفت بدعة تقسيم توحيدهم إلى ربوبية وألوهية
والآية هي : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين
فها هو الحق سبحانه وتعالى يقرر إنكارهم لتوحيد الربوبية وغفلتهم عنه وهو سبحانه قد أخذ عهد بني آدم عليه في عالم الذر
|