بسم الله وبحمده
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
بعد شكري للاخوة الاعزاء المشاركين وللأخ الفاضل الذي نقل كلام الامام النووي في معنى حديث الحوض جزاه الله خيرا أود أن أنبه الى أمرين في حديث تفترق أمتي الى ثلاث وسبعين فرقة
الأول : هذا الحديث صحيح غير قوله كلها في النار الا واحدة ففيه كلام ولو صحت هذه اللفظة فان للعلماء في معناها كلام
الثاني : المعنى ان صحت العبارة : ما المقصود بالأمة : أمة الدعوة أم أمة الاجابة الصحيح الراجح ان المقصود بالأمة هنا أمة الدعوة وأمة الدعوة هي كل من عاش على وجه الأرض من وقت بعثته صلى الله عليه واله وسلم
وعلى هذا المعنى لا يوجد في الحديث أي اشكال ولا ينبني على فهمه أي فتن فكل الناس الان هي أمة دعوته صلى الله عليه واله وسلم مخاطبون بشريعته ومحاسبون عليها أما المقصود بالثلاث وسبعين أي أصول الفرق الموجودة على الارض على الارجح والله أعلم وللشيخ محمد زاهد الكوثري بحث طيب في ششرح هذا الحديث في مقدمته لكتاب التبصير في الدين للاسفرايني رحمهما الله
|