آه ثم آه أيها السنونو.
أين تلك الأيام التي لا تنسى.
أعترف أنني تسجلت في هذا المنتدى.. لأنني قرأت مقالا له.
وقد كان مما ختم به ذلك المقال : إذا قدمت باقة ورد لحمار، فلا تنتظر منه أن يشمها.
كان ذلك منذ سنوات.. عبارته جعلتني أتصور حرقته وصدمته أنه اكتشف أن من يسير على نهجه إنما يحرث في بحر.
أهو فقدان أمل ؟ أم صرخة غضب في وجه قراء سلبيين أثخنوا الجراح ؟
السنونو المهاجر وحده من يملك حق الجواب.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
|