عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 01-10-2006, 05:11 PM
ابو علي الوهراني ابو علي الوهراني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 42
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
هههههههههههههههههههههههههههه

اجب لي الدليل حتى اكون مصدقاً لقولك

فهذا كذب وإفتراء

على أنك من أجهل من خلق ربي لكن سأقول لك،

في حرمة الإنتخابات التي افتى بها ابن باز قال الوادعي:

حرمة الانتخابات405

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:
فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين آمنوا إن تطيعوا فريقًا من الّذين أوتوا الكتاب يردّوكم بعد إيمانكم كافرين ? وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ? ياأيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون ? واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا?واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النّار فأنقذكم منها406}.
وقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ما يودّ الّذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزّل عليكم من خير من ربّكم والله يختصّ برحمته من يشاء407}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد إيمانكم كفّارًا حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبيّن لهم الحقّ408}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ولا يزالون يقاتلونكم حتّى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا409}.
هذه الآيات المباركات فيها التحذير من الإصغاء إلى كلام أهل الكتاب من اليهود والنصارى والمشركين، يقول الله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم410}، وفيها التحذير من الإصغاء إلى كلام أعداء الإسلام: {ولا تركنوا إلى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار?}، ويقول سبحانه وتعالى: {ودّوا لو تدهن فيدهنون?}.
فمن باب النصح للمسلمين والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الدّين النّصيحة))، بل النصح هو وظيفة من وظائف الأنبياء، فقد قال بعض أنبياء الله: {ونصحت لكم ولكن لا تحبّون النّاصحين?}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مسلم.. وذكر منها: مناصحة أئمّة المسلمين))، ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ الله يرضى لكم ثلاثًا ويسخط لكم ثلاثًا.. وذكر من الثلاث: أن تناصحوا من ولاّه الله أمركم)).
ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون?}، ويقول سبحانه وتعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر411}. بل أعظم من هذا أن ربنا عز وجل يقول: {لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ? كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون412}.
ومن باب القيام بما أوجب الله على أهل العلم، فإن الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين413}، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إنّ الّذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاه للنّاس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاّعنون ? إلاّ الّذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التّوّاب الرّحيم414}.
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: الرد على أهل البدع أعظم من الجهاد في سبيل الله، أو أعظم درجات الجهاد في سبيل الله.
ونحن في زمن تقلّب فيه الحقائق كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأهل العلم الذين كان يظنّ أنّهم سيدافعون عن الإسلام وسيحمون حماه إذا الإسلام يؤتى من قبلهم، وما كنا نظن أن يبلغوا إلى هذا الحد، وأن يدافعوا عن الكفر حتى يجعلوه واجبًا، دع عنك أنّهم يجعلون البدعة سنة، والضلال هدى، والغي رشدًا، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكر الفتن إذ يقول: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من السّاعي، من تشرّف لها تستشرفه فمن وجد ملجأً أو معاذًا فليعذ به))، ونحن في زمن الفتن لا ينكر هذا إلا من أعمى الله بصيرته.
فنقول: إن لهم أسلافًا: {ياأيّها الّذين آمنوا إنّ كثيرًا من الأحبار والرّهبان ليأكلون أموال النّاس بالباطل ويصدّون عن سبيل الله415}، {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثمّ يحرّفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون416}، {وإنّ منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون417}.
أولئك نزل بعدهم قرآن ففضحهم كما تقدم، ونحن الآن لا ينْزل قرآن، وإلا لرأيت أن بعض أصحاب العمائم واللحى المحناة والثوب الذي إلى وسط الساق، يمكن أن يفضحه الله كما فضح عبدالله بن أبيّ {واتل عليهم نبأ الّذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشّيطان فكان من الغاوين ? ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض واتّبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث418}.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((إنّ أخوف ما أخاف على أمّتي كلّ منافق عليم اللّسان))، ويقول أيضًا: ((إنّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمّة المضلّون)). فهؤلاء حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ووصف علماء نجد بأنه زائغين منحرفين ............... راجع رسالته،

أما بالصوت فيكفي انه انطرد من بلاد الحرمين وسأعطيك شئ بالصوت فلا تعجل ..