عرض مشاركة مفردة
  #25  
قديم 01-10-2006, 05:17 PM
ابو علي الوهراني ابو علي الوهراني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 42
إفتراضي

عندما أخرج الرجل العثيمين من أهل السنة بالكامل ..، إليك الدليل،

عندما أخرجَ [الوادعيُّ] إمامُ الجاميةِ باليمن [ابنَ عثيمين] من السنة!!

إنها أحد مآسي حركة الجامية الغلاة بذلك القطر المسلم الذي وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله بأنهم [ألين قلوبا وأرقُّ أفئدة]، لكن الغلو يغير كل قلب وينكس كل فؤاد، وقد قلت لكم من قبل جامية الكون شيء وجامية اليمن شيء آخر.

أصل القصة أنه جاء أحد المدسوسين إلى الشيخ الوادعي وقال له إن الشيخ ابن عثيمين سئل عن دعوة الشيخ الوادعي في اليمن فقال ابن عثيمين -كما زعم ذلك الكذاب- [إنها امتداد لدعوة جهيمان]......هكذا قال ذلك الكذاب للشيخ الوادعي... وبعد فترة وجيزة جدا قال الشيخ الوادعي في أحد دروسه وبين طلابه: [من هم علماء أهل السنة بالعالم] فأصبح طلابه يذكرونهم واحدا واحدا إلى أن جرى ذكر [الشيخ ابن عثيمين] فردّ الشيخ الوادعي بسرعة [الشيخ ابن عثيمين ليس من أهل السنة، كيف يكون من أهل السنة وهو يتكلم في أهل السنة]، وظل الشيخ الوادعي فترة من الزمن لا يذكر الشيخ ابن عثيمين من علماء أهل السنة.

وهذا تسجيل صوتي
http://www.geocities.com/asd4004asd/...nohtaemeen.mp3
سئل فيه الشيخ الوادعي عن العلماء السلفيين في هذا العصر
فذكر الشيخ الألباني والشيخ ابن باز ويذكر صالح الفوزان
ويذكر ربيعا المدخلي ويذكر العباد ولم يذكر ابن عثيمين.

وهذا تسجيل صوتي__آخر
http://www.geocities.com/asd4004asd/wadi-oth2.mp3
فيه غمزات من الوادعي في الشيخ ابن عثيمين بسبب فتواه في الانتخابات -رحمهما الله-.


وهكذا طار الخبر في الآفاق وطار ابن عثيمين من السنة، وظل الخبر معلقا فترة ليست بالقصيرة، ولم يستنكر هذا أحدٌ من كبار الجامية -فيما نعلم-، بل ظل هكذا معلقا إلى أن زار أبو الحسن المصري الشيخ ابنَ عثيمين في المملكة وذلك بعد فترة ليست بالقليلة، فسأل الشيخَ ابنَ عثيمين عن ذلك الكلام فرد الإمام ابن عثيمين: [هذا غير صحيح، وأنا لم أقل عن الشيخ مثل هذا الكلام، وكلام الشيخ فيّ لا يضرني وكلامي فيه يضره، وأنا أنتقد على الشيخ شدة] -أو كما قال-.

وتتمة القصة أن الشيخ أبا الحسن ذهب ونقل للشيخ الوادعي تكذيب الشيخ ابن عثيمين للكلام وسأله عن الشخص الذي أخبره ونقل له عبارة ابن عثيمين ولكن الشيخ الوادعي رفض أن يذكر من هو رغم إصرار أبي الحسن!!!

وليقف كل عاقل متأملا ومتسائلا: أيّ منهج هذا، أبمجرد أن يبلغك عن شخص بل إمام من أئمة السنة أنه تكلم فيك ودعوتك تسارع بإخراجه من السنة من غير تثبت ولا تأكد، وإخراجه من السنة -بكل بساطة- يعني تبديعه، ولأن فلانا -وهو إمام من أئمة السنة- تكلم فيك تخرجه من السنة، أهذا سبب شرعي لإخراجه من السنة، نسأل الله السلامة والعافية.