حاولنا مرات ومرات ان ننسى السنونو او نلقي به في شباك الصيد الا انه كان اخف منا حركة ..كان له جناحان يطير بهما اذا ضاقت به الحيل ..لذا تركنا في حيرة من امره ..حتى فقدناه عندها شعرنا بقيمة فقدنا له اذ كان يملك اسلوبا يبعدك حينا ليقربك احيانا بحيث يصعب نسيانه فكيف تركه ..كان الله في عونه اينما كان وقربه من الخيمة كى نلتقي ..ويبتعد من احلام اليقضى ..تحياتى لشيخى الشاب الوفي الذى ذكرنى بالغائب الحاضر
|