ثبت عن ابي بكر رضي الله عنه قوله
( أطيعوني ما اطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم..... )
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .... وهذا اساس الفهم
فالمعلوم ان دين الدولة وشريعتها هوالاسلام بدون مزايدة أو تشكيك من أحد...
وأن الشريعة أساس ومصدر كل القوانين الداخلية المنظمة لشئون المواطن والمقيم
وغيرهم على أرضها بما يحفظ حقوق المسلم الشرعية وينظم العلاقة مع الغير ....
وماعدى ذلك من قوانين خارجية فهي تحت بنود المعاهدات والمواثيق الدولية التي
يعترف بها الإسلام ويلتزم بها العالم بأسره كنظام دولي ينظم العلاقات البينية للدول
ولا يتعرض أو يتعارض مع الحقوق الشخصية ( رغم الخلاف المتأصل لمفهوم هذه الحقوق
الشخصية عالميآ ... و ليست حصرآ على السعودية ... وهذا موضوع له بابه )
ما يهمنا هنا أن حقوق الفرد الشرعية مطبقة وهي الأساس وتأتي فوق كل قانون
أونظام ينشأ منه أو عنه خلاف .... وهذا مربط الفرس ...
والله المستعان