إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
أيها اليماني...
لو كنت أملك النوم لأعطيتك أياه..، ولكن يوجد في سهرك الخير الكثير..
بارك الله في علمك وقلمك...
نامت العيون وغابت النجوم وأنت ملك حي قيوم..
اللهم انخنا مطاينا ببابك فلا تبعدنا عن جنابك.
|
وبارك الله بك اختا طيبة كريمة .. آمنة مطمئنة .. حال المنشط والمكره .. نافعة بكل خير ودالة عليه .. لان العلم نور .. ويغني عن كثير من الجهد والتكلف .. فكلما زاد علمنا يحيطنا من علوم وتقنيات ليس بالضروري ان يكون العلم مقروءا والعالم خطيبا ..
بل ان ربة البيت العالمة بمايصلح حالها واهل بيتها من امور الحياة المختلفة .. تفضل تلك التي اقل منها علما ..
بينما الصالحة الناصحة تفضلهن لانها تطلب الخير دائما وتعمله فيبارك الله بها ويدلها عليه .. فتزين امورها وتتقد شمعتها .. بابناء كرام يفخر بهم المجتمع .. فتؤتي ثمارا لم تكن تحسبها او تشغل فكرها .. لكنها آمنت بالله ثم استقامت .. فاستقام ظلها ..
فيقول سبحانه وتعالى .. ( فاعلم انه لا اله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )..
لانتمنى لقاء الاعداء وقتالهم .. ولكن ندعوا لاخواننا المستضعفين بالتمكين والنصرة .. وان يعم الخير والسلام سائر البلاد فلا يظلم .. كائن كان .. ولايستاثر كريم لنفسه مايمنعه عن غيره .. ولانرى ماينافي فطرة الله التي فطر الناس عليها ..
لان القوة لله جميعا .. ينصر بقوته من يشاء ..
فنرى من يتخذ اسباب النصر ينتصر .. واهم اسبابه .. ماتكفل به الحق سبحانه لمن يطيقه ويتخذه سلاحا .. وهو الثبات حال اللقاء .. فنرى حامل الراية محاطا بكامل الجيش كذلك اذا قتل القائد فانه لايذاع خبره حتى ينفك اشتباك الجيشان وينتخب غيره ..
فكان القائد راجحا بكفته على الجيش .. كذلك الوالي والحاكم والامير ..
فيقول شاعر العرب ..
ان تبتدر غاية يوما لمكرمة
تلق السوابق منا والمصلينا
وليس يهلك منا سيدا ابدا
الا ابتلينا غلاما سيدا فينا ..
الا انه يجب ان لايعلق نصر الدين بالجهاد .. ولكنه ينصر باشراقة المسلم بين الناس بعمله الطيب وفطرته السليمة ..
قال الله تعالى .. ( ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم .. طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم .. فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) ..
