[*سهيل*اليماني*]

يــا لـهــفَ نـفـســي إن كـانــت أمـوركــم
شـتـى َّ، وأُحْـكِـمَ أمـر الـنــاس فـاجـتـمـعــا

الشاعر ذو النخوة والحمية .. بطبيعته العربية الاصيلة .. ينذر قومه مايكون امام عينه من اجتماع قوات اعدائهم ضدهم .. حيث كان يعمل في بلاد فارس ..

بينما قومه مختلفين .. كحال قومنا .. وقومهم اليوم ضدنا حال اسلافهم ..

دكت بلاد النوبة واقاليم دارفور ومصانع السودان والافغان .. وهلك العراق .. وابيدت لبنان .. وانقشعت سماء سورية .. وقذفت بلاد الاردن وشعبها افكا وزورا وبهتانا ..

فمن يحمي بيضة الاسلام .. ان قاتل اهلها .. ان المصيبة ان لايجد اهل الدار من لايذود عنهم هكذا البيت وهكذا المدن والدول المتحالفة .. فلو كان هناك عراق او سورية او لبنان .. لما اتهمت الادرن .. لتسهل على أعدائها .. فمابقي بعدها .. اذن .. والقدس مستعمرة ..


اذكـوا الـعـيــون وراء الـســرحِ واحـتـرســوا
حـتـى تـرى الـخـيـل مـن تـعـدائـهـارُجُـعــا

فــإن غُـلـبـتــم عـلــى ضـــنٍّ بــداركــم
فـقــد لـقـيـتــم بـأمــرِ حـــازمٍ فَــزَعــا

فهي لامحالة تدور الى بيضتكم تريد كسرها وتسويد لونها لابادتها عن بكرتها .. وهو يعلم ان لاطاقة لقومه بصدهم فلو بادروا في حشد القوات على ثغورهم فقد ينالون شيئا افضل ..

قـومـوا قـيـامـاً عـلــى أمـشــاط أرجـلـكــم
ثـم افـزعـوا قـد يـنــال الأمــن مــن فـزعــا