عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 06-03-2001, 01:18 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

أيها البازي .

شيخ الإسلام تاج الدين السبكي له فضل كبير في هذا العلم النافع هو وكذلك والده تقي الدين السبكي رحمهما الله، وشيخ الإسلام تاج الدين السبكي له ردود على ابن تيمية الذي هو سلفكم وليست لشيخ الإسلام ردود على السلف الصالح رحمهم الله .

وابن تيمية ليس من السلف الصالح أبدا بل كان ابن تيمية في القرن الثامن، ثم إذا أخذ الرافضة كما تقول من مؤلفات تاج الدين السبكي فهذا لا يعني أن نرميه رحمه الله بالضلال والبدع وغيره، فما لكم كيف تحكمون؟!!
وإن وقع أنهم يأخذون من أقواله كحجة ضد ابن تيمية فليفعلوا!!

ولعلمك إن الرافضة يوافقوننا في تنزية الله تبارك وتعالى، في هذا الأمر فقط يوافقوننا فيه وبقية من المسائل العقائدية الكثيرة يخالفوننا حيث أنهم يختارون من كلام شيخ الإسلام تاج الدين السبكي وكذلك الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني وكذلك الفقية ابن حجر الهيتمي ما فيه الرد الحازم والملجم لكلام ابن تيمية في عقيدة التجسيم والتشبيه!! وهذا ما لمسته وعاينته .
فهل هؤلاء ضلله لأن الرافضة يأخذون من قولهم وما يكتبون ويسطرون؟!!
أو أنهم ضلله لأنهم بيَّنوا ضلال عقيدة ابن تيمية؟!!
فمالكم كيف تحكمون!!!!


قال الشيخ أبواسحق الشيرازي وصاحب كتاب المهذب الذي عليه وعلى شرحه للإمام النووي رحمه الله ما نصه:

" فمن اعتقد غير ما أشرنا إليه من اعتقاد أهل الحق المنتسبين إلى الإمام أبي الحسن الاشعري رضي الله عنه فهو كافر . ومن نسب إليهم غير ذلك فقد كفرهم فيكون كافرا بتكفيره لهم لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما كفر رجل رجلا إلا باء به أحدهما . )) ."
انظر شرح اللمع للإمام الشيرازي طبع دار الغرب/ الطبعة الاولى 408 1 ه ( 1 / 111 ) .

ثم إن كان كلام تاج الدين السبكي فيه رد على محمد بن عبدالوهاب فإن لعلمائنا المعاصرين لهم ردود عليه كذلك، وهل قام الدين وانحصر هدي هذا الدين الحنيف على رجل يدعى محمد بن عبدالوهاب؟!!

يعني هو على هداية والآلاف المؤلفة من العلماء والجهابذة من العلماء على ضلال؟!!!

شيء معروف هو قد شذ عن جمع

ثم استشهادكم لكتاب المنسوب لشيخ أهل السنة والجماعة الإمام أبو الحسن الأشعري وهو كتاب " الإبانة "

فقد تفضل أخي الكريم الأشعري وقال كلاما جيدا فعلا لقد وقع فيه تحريف وتبديل ولا يختلف عليه إثنان في هذا الأمر، وأنه ومع هذا ثبت عدم نسبة هذا الكتاب للإمام أبو الحسن الأشعري إطلاقا، لأن هذا الكتاب منسوب إلى أبو بكر الباقلاني الأشعري وهو ينتمي لنفس قبيلة الإمام أبو الحسن وهي قبيلة الأشعرية وتجد أن إسلوب كلام وضياغة الكتاب ليس كأسلوب الإمام أبو الحسن الأشعري .

ثم أنه لم يرد هذا الكتاب أو أسم هذا الكتاب لأحد من تلاميذ الإمام أبو الحسن الأشعري وخاصة تلميذه الإمام أبو بكر بن فورك رحمه الله . أو غيره من العلماء .

إن كتاب الإبانة المنسوب لأبي بكر الباقلاني فيه شيء من المغالطات
وهناك بحث جيد في شأن كتاب الإبانة ومقالات الإسلاميين المنسوب إلى أبو الحسن الأشعري وهو عكس ذلك تمام سنقدمه إن شاء الله تعالى .