الأخ العزيز مصطفى..
صدقت و الله أنه ورطة..فلا أنفّس عمّا في داخلي إلا بالكتابة..و إني أتغاضى عن تقاعدي في بعض الأحيان عندما يهزني الشوق و الحزن على بغداد الحبيبة فأسقط في بئر حبها ولا أخرج إن لم أتغزل بها و بأيامها الخوالي و أبكي على ما تبقى من الأطلال.
دُمت بخير أخي الكريم.
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
|