السلام عليكم / الأمر لا يحتاج إلى ورقة وقلم ...وأظن أن أحوالي أولى بالتخطيط من التفكير في مشكلة تتعلق ببلد كباقي البلاد ...
المشلكة مشكله ذهنية فقط ولا أحد يستطيع أن يقول العكس ..
أهل المغرب العربي عموما يحتقرون أهل الخليج وهذا شيء موجود...وأغلب الجزائريين يكرهون المصريين ...وأغلب المصريين يكرهون الليبيين وطائفة منهم تكره الأردنيين
-أنا أكره من لايفهم ومن لايعرف أين تقع بلدي مرة أحدهم سألني هل للجزائر حدود مع اليمن؟؟؟ ماذا تنتظرون ..
أغلب سكان المشرق وخاصة السعوديين ضمن سكان الخليج متعصبون للغة والأصل العربي
والمصريون متعصبون لتاريخ الفراعنة ولأمومة مصر للدنيا والجزائريون متعصبون لثورتهم التي مضى عليها نصف قرن " أبي رجل ثوري جاوز السبعين وتخلص من هذه العصبية "
كلو عصبية في عصبية
أوركيدا لا يحتاج الوضع مكابرة أو مغازلة كلنا نكره أنفسنا كلنا نكره بعضنا كلنا ننتقص من بعضنا أغلب العرب لا يقرأون ولا يفهمون و أغلبهم لا يجيد حتى لغته ...
أغلبهم يركض كنعامة عوراء وراء الشهوات والملذات أغلبهم تفوح رائحة الغريزة من عينيه
المسألة ليست بالتعميم لكن لماذا السوء كله فينا ؟؟؟؟
لا أريد إجابة حتى لاأعطي فرصة لمن بعدي ليلبس عباءة شيخ الجامع ويقول لي : أننا تخلينا عن الدين ....منذ متى تمسكنا به حتى نتركه؟
وهل الدين صلاة وصوم وزكاة فقط ولحية وجبة ......كلا فهو بالحب أولا والأبتسامة أولا والعذر لبعضنا أولا ......
نحن إخوتي الأعزاء " يجب أن نختلف لأننا نختلف " وهذه سنة الله في خلقة فيجب أن لا نعيب أحدا فكلنا عيوب ...ولا نكره أحدا فكلنا عيوب ولا نحتقر أحدا لأننا كلنا ندخل أماكن قضاء الحاجة ...آسف على هذا الأسلوب
مشكلتنا يا أوركيدا ليست بمشكلة تحتاج لحل سيستيماتيكي فالفرج بيد الله
ألم يكن هو المؤلف بين القلوب ؟ فلماذا نخلق موضوعا ونلبس كلنا مئزر علوم الإجتماع والنفس والبيئة والحضارات ....لسنا علماء ولا منظري حضارة نحن طرف في مجتمع مريض سنبرأ بإذن الله وبيد الله ولا حيلة لنا إلا أن نقول الأشياء كما هي :
كأن أقول لقد اكتشفت اليوم أني إنسان رذيل أقولها لنفسي ومن يدري بي الا الله واصلح حالي وأتغير ليغيرني الله
أما أن اكابر والتمس الأعذار لنفسي فذلك سيهلكني لا محالة ......وأبني لي قصورا من كلام أزينه لنفسي ، وأرجم غيري لبناء مجدي فحتما سأظل في الحضيض أو أهوي إليه إن ارتفعت لأنه ليس مكاني ...
عذرا عن الإطالة وصح فطوركم
|