عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 06-03-2001, 03:23 AM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

ولكن أطالبكم أنتم فيما حكاه عن الإمام أحمد في ( العلل) علما بأن الإمام أحمد بن حنبل هو من أكثر الأئمة تمسكا بالسنة ومتابعتها ، فإن كان قد قال بجواز مس المنبر تأسيا بما روي عن إبن عمر فذلك ليس ببعيد ...أما كونه يجيز تقبيل المنبر أو تقبيل القبر فذلك شيء لانصدقه لما عرفناه عن إمام أهل السنة .... لذا فنحن نطالبكم بإثبات ذلك بسند صحيح إليه أو نقل موثوق ممن عرفوا بتدوين مذهبه ... مع العلم أنه لو ثبت عنه أو عن غيره أنه أجاز ذلك فإنه لايجب المصير إليه بل ولايجوز أيضا ، لأن الله عزوجل لم يكلفنا بإتباع أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فالإمام أحمد وابن تيميه وابن القيم رحمهم الله وغيرهم من السلف إنما ذاع صيتهم وعظمت أقدارهم عند المسلمين بسبب عنايتهم بالشريعة وتعظيمهم لها ومتابعتهم إياها ... فإن وقع منهم شطحة في الرأي أو كبوة في الفهم لرأي رآه أو تأويل تأوله لم يجز لأحد متابعته عليه ... فالرجال بارك الله فيك يوزنون بالشرع وليس الشرع يوزن بالرجال ، والناس يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال .
فلا زلت أكرر هاتوا برهانكم إن كنتم صاقين ، من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من إجماع الصحابة والتابعين على ما تدعون من جواز التبرك ببعض الموتى من الصالحين... وها نحن قدمنا لكم الأدلة من السنة الصحيحة الناصعة على أن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم نهى أن يجعل قبره عيدا ونهى عن بناء القبور واعن الذين يتخذون القبور مساجد وأخبرهم أنهم من أشد الناس عذاباومن روايات الإمام أحمد الصحيحة التي تقدمت في الشجرة ذات الأنواط .... فهذه سدت عليكم ياأشعري .... أين غيرها.
اكرر لانريد التجريح في الأشخاص إلابدليل